دانييلا رحمة وناصيف زيتون: «إلى الشخص الذي يأخذنا إلى أماكن جديدة، نحن الآن ثلاثة»

‎المغني السوري والممثلة اللبنانية الأسترالية يعيشان فصلًا جديدًا من حياتهما، مليئًا بالحب والترقب وجمال الأبوّة والأمومة. بالنسبة لهما، هذه اللحظة نعمة حقيقية. يحلمان بمنزل تتردد فيه أنغام الموسيقى، وتملؤه الضحكات، وتتجذر فيه قيم اللطف والاحترام التي ستشكل روح المولود. وبجذور تمتد بين لبنان وسوريا وأستراليا، يستعدان لاستقبال فرد جديد في العائلة في عالم دافئ ومبدع ومليء بالمغامرات. وكما يقولان بكل حب: «كل ما نفعله وكل ما نحن عليه… هو من أجلك». ‎في مقابلتهما مع ELLE Arabia، تحدث ناصيف زيتون ودانييلا رحمة عن اللحظة التي اكتشفا فيها خبر انتظارهما مولودًا جديدًا. وقالا: «إنها لحظة لا يمكن وصفها بالكلمات. هذا ما كنا نتمناه، وكنا مستعدين لهذه المرحلة، لذلك شعرنا حقًا بالبركة. أذكر أن أول كلمة قالها ناصيف لي كانت “الحمدلله”.»
 

كيف شعرتِ عندما علمتِ للمرة الأولى أنكِ حامل؟

هي لحظة لا يمكن وصفها بالكلمات. هذا ما كنّا نريده، وكنا مستعدين لهذه الخطوة، فشعرنا ببركة كبيرة. أذكر أن أول كلمة قالها لي ناصيف كانت: “الحمد لله”.

 

ما نوع الأبوين اللذين تعتقدان أنكما ستصبحان؟ هل بدأتما تتخيّلان كيف ستوازنان بين الحب والانضباط والمرح؟

كلانا نؤمن أن البداية دائماً تكون بالحب. سنضع الحدود عندما يلزم الأمر، لكنّنا نريد أن يكون بيتنا مليئًا بالضحك والموسيقى والقصص والمغامرات. نريد أن نربي طفلنا في بيئة يشعر فيها بالأمان ليكون على طبيعته. وسيكون الأمر جميلاً ومميزًا أن نربيه بين ثلاث ثقافات مختلفة: اللبنانية والسورية والأسترالية.

 

كلاكما لديكما مسيرة مهنية مزدحمة وتعيشان في دائرة الأضواء. كيف تخططان لخوض تجربة الأبوة والأمومة مع البقاء أوفياء لمساراتكما الإبداعية؟

لقد بنينا مسيرتنا بالعمل في ما نحب، والآن نريد أن نبني حياة يكون فيها طفلنا شاهدًا على شغفنا بما نقوم به، وفي الوقت نفسه حاضرين معه. كيف سننجح في ذلك؟ أعتقد أنك لا تعرف فعلًا حتى تكون في قلب التجربة.

 

ما القيم أو العادات التي عشتماها في طفولتكما وتأملان أن تنقلاها لطفلكما؟

بالنسبة لي ولناصيف، كانت العائلة دائمًا هي الأساس. كلانا تربّى في بيوت مليئة بالحب غير المشروط، حيث اللطف والاحترام هما قاعدة كل تعامل. هذا الجو أعطانا أماناً وقوة وتقديرًا عميقًا للروابط التي تجمعنا. ونريد أن ننقل هذا الدفء والاستقرار والاحترام المتبادل لطفلنا، حتى يشعر ليس فقط بالحب، بل أيضاً بأنه متجذّر في بيت يمنحه الثقة والرحمة لينمو بحرية.

 

هل غيّر الاستعداد لقدوم الطفل أولوياتكِ أو نظرتكِ للنجاح؟

بالتأكيد. لقد غيّر الكثير من الخطط، خصوصاً بالنسبة لي (دانييلا).
أما بالنسبة للنجاح، فأعتقد أن وجود طفل أو انتظار قدومه يمنحك دافعاً أكبر للنجاح. يجعلك ترغبين في أن تفعلي كل ما بوسعك من أجل مستقبله.

 

إذا كان بإمكانكما ترك رسالة لطفلكما ليقرأها عندما يكبر، ماذا ستقولان له؟

كل ما نفعله، وكل ما نحن عليه، هو من أجلك.

المزيد
back to top button