مصممة ديكور داخلي ، ومنذ نعومة أظافرها كان التصميم دائمًا شغفها الحقيقي الوحيد. رغم ذلك ، أخذت حياتها منعطفا بعد فترة وجيزة من إصابتها بمرض خطير ،وعلى الرغم من خطورة المرض إلا أنها إعتبرته كنوع من أنواع البركة الإلهية التي ساعدتها على إطلاق علامة خاصة بها تساعد من خلالها الأخرين.

 

تقول ساره:"لقد بدأت الرحلة التي قمت بها عبر الأزقة الضيقة لسوق الجملة بالقماش في القاهرة ، حيث كنت في مهمة لشراء الأقمشة لصنع عصابات للأطفال المحرومين ، الذين كانوا يكافحون مرض لسرطان وكانوا قد فقدوا كل شعرهم بسبب العلاج. بوقتها كنت أتساءل عن كيفية توسيع نطاق المشروع المستمر للعصابات المطرزة واستمراريته ، فخطرت ببالي فكرة تصميم الحقائب وبيعها - وهكذا بدأ كل شيء.كنت أقضي ساعات في السوق لإبتكار الحقائب المتنوعة من حقائب السهرة الى شاطئ بأحجام وتصاميم مختلفة. كل شيء حدث بسرعة كبيرة لدرجة أن الشعار والحقائب كانت جاهزة في شهر واحد. وهكذا في صيف عام 2017 ، أطلقتُ علامتي الخاصة ""."

 

تأكد ساره أن كل هذا بفضل دعم عائلتها وأصدقائها ال1ين وقفوا إلى جانبها ولم يتركوها أبداً، وبعد تصميم أول مجموعة والتي كانت معظمها حقائب لفصل الصيف والشاطىء إستطاعت أن تبيع مل التصاميم بفترة خيالية، وذهبت كل العائدات التي حققتها من هذه المجموعة إلى علاج النساء المحرومات والأطفال المصابين بالسرطان. نجتح مجموعتها الأولى وثقة الناس بها جعلها تتحمس لتصميم وإطلاق مجموعة ثانية لموسم الخريف والشتاء. ون هنا بدأت تصمم مجموعات متنوعة كل فترة من الوشاحات والحقائب التي كلها مصنوعة من أقمشة ومواد مصرية 100%، فشجعت اليد العاملة المصرية والحرفيين مما حثهم على التعاون معها أكثر، وأصبحت عائدات بيع كل مجموعة تكبر وتكبر ، مما أمكنها مساعدة المزيد والمزيد من الناس.

 

أحدث مجموعة هي‘’Tinkerbell collection of 10’’،وكانت بالتعاون مع مصممة المجوهرات الموهوبة المصرية . الخط الجديد من الحقائب الجلدية الأصلية مصنوع من مزيج غريب الأطوار من جلد الثعبان / جلد البقر ، ويضم سلسلة أرابيسك ذات 21 قيراطًا من الذهب يمكن إزالتها وارتداءها كقلادة. ما يجعل حقيبة "الحقيبة" الخاصة هي أن كل حقيبة عبارة عن حقيبة "فريدة" ، وأن كل واحدة منها قد تساعد شخصًا مميزًا للغاية في حاجة ماسة.

 

وكانت بطلة الحملة الإعلانية العارضة والشخصية المؤثرة المعروفة بlove by N، تعتبر مجموعة تينكربيل "10" مجموعة حصرية للغاية من 10 قطع فقط ، حيث تم تسمية كل حقيبة باسم جنية، وجلسة التصوير كانت بتوقيع المصور المبدع أبو سمرة الذي لم يتردد لحظة في المساعدة وإعطاء العلامة والحملة ال‘لانية كل ما في وسعه لدعم القضية.

 

المزيد
back to top button