قبل البدء بصناعة السفن التي نعرفها اليوم، وكذلك اليخوت وغيرها من وسائل الإبحار الحديثة، كانت السفن الشراعيّة هي المُستَخدَمة للإبحار، وذلك لغايات مختلفة، منها التجارة، والسفر، وخوض الحروب، والرحلات الاستكشافيّة وغيرها. ولذا، احتضن التاريخ الكثير من بينها، حيث انطلقت على مرّ السنوات من الكثير من الموانئ وأبحرت لآلاف الكيلومترات. واليوم، ما زال هذا النوع من السفن يُبحر في المحيطات، وذلك لغايات مختلفة، أبرزها التدريب على الإبحار، وإنّها تمتاز بأحجامها الضخمة، فتعرّفي على أكبر ما أبحر منها.
سفينة "ذا غولدن هورايزون"
إنّ ذا غولدن هورايزون- The Golden Horizon التي أُطلِقَت في العام 2021، هي أكبر سفينة شراعيّة في العالم، حيث يبلغ طولها 162 متر، وتضمّ 5 صواري. لقد صمّمها المهندس البحريّ البولندي زيجمونت تشورين- Zygmunt Choreń، واستُوحيَت من سفينة الشحن الشهيرة فرانس 2- France II التي بُنيَت في العام 1911.
سفينة "كروزنشتيرن"
أُطلِقَت سفينة كروزنشتيرن- Kruzenshtern البالغ طولها 114 متر، في ألمانيا في العام 1926 باسم بادوا- Padua، ولكن بعدما سُلِّمَت في العام 1946 للاتّحاد السوفييتي، أعيد تسميتها على اسم المستكشف الألماني البلطيقي الذي عمل في أوائل القرن التاسع عشر في الخدمة الروسية، آدم يوهان فون كروسنشتيرن -Adam Johann von Krusenstern.
سفينة "خوان سيباستيان دي إلكانو"
إنّها ثالث أكبر سفينة شراعيّة في العالم، وقد سُميَّت على اسم المستكشف خوان سيباستيان دي إلكانو- Juan Sebastián de Elcano، وهي بطول 113 متر، وهي تابعة للبحريّة الإسبانيّة، وبُنيَت في العام 1927.
سفينة "كايو مارو"
تعود ملكيّة سفينة كايو مارو- Kaiwo Maru التي يبلغ طولها 110 متر، إلى الحكومة اليابانيّة، وهي تضمّ 4 صواري، وتعمل كسفينة تدريب على الإبحار. وفي العام 2011، تمّ جعل أوكوما في فوكوشيما مقرّها، حيث استُخدِمَت كسكن للعمّال الذين يتصدّون للأزمة النوويّة في محطّة الطاقة النوويّة فوكوشيما 1- Fukushima I.
سفينة "دار ملودزيجي"
في العام 1981، أُطلِقَت سفينة التدريب الشراعيّة البولنديّة دار ملودزيجي - Dar Młodzieży من حوض بناء السفن الواقع في غدانسك- Gdańsk، وهي من الأكبر من نوعها في العام، حيث يبلغ سولها 108 أمتار وارتفاعها من فوق خطّ الماء هو 50 مترًا.
سفينة "أميريجو فسبوتشي"
يصل طول سفينة التدريب الشراعيّة الإيطاليّة أميريجو فسبوتشي- Amerigo Vespucci إلى 101 متر، وقد أُطلِقَت في العام 1931، وسُمِّيَت على اسم المستكشف والملّاح الذي اشتُهِرَ في القرن الخامس عشر.