تحظى الحضارة العربيّة باهتمام عالميّ واسع، إذ أنّها تشكّل مصدر إلهام في مختلف المجالات، ومن بينها عالم الجمال، حيث أثارت صيحات مكياج عربيّة الأصل الاهتمام، لتلقى بذلك رواجًا كبيرًا، وتحافظ على مكانتها لتكون حاضرة في كلّ موسم، وترافق أهمّ النجمات العالميّات. تلك الصيحات تضفي على الإطلالات لمسات فريدة من الأنوثة وتحملها إلى مستويات أعلى من الجاذبيّة، وفي ما يأتي، سنخبرك عن أبرزها.
كحل العينين
يعود تاريخ الكحل إلى الحضارات العربيّة القديمة، وقد كان استخدامه كبيرًا في الحضارة المصريّة، حيث كانت تتمّ صناعته من الكبريت، معدن الملاكيت، الدهون الحيوانيّة ومعدن الجالينا الموجود في الرصاص، لتشكيل سائل أسود، وضعه الرجال أيضًا حول العينين، وليس النساء فقط. هذا الكحل ما زال موجودًا اليوم بتركيبات مختلفة، ومنه، تمّ ابتكار الآيلاينر أيضًا، ويعدّ الاثنين من أهمّ صيحات المكياج المنتشرة عالميًّا.
التدرّجات البرونزيّة
تلجأ معظم العلامات الرائدة في صناعة المكياج، إلى ربط حملاتها الإعلانيّة المتعلّقة بمستحضرات برونزيّة، بالصحارى والخيول وغيرها من الوجهات العربيّة، وذلك لأنّها تستوحيها منها. فرمال الصحارى وتدرّجات الصخور المميّزة تعدّ مصدر إلهام مثاليّ لابتكار منتجات مكياج برونزيّة، من البلاش إلى ظلال الجفون والهايلايتر، والتي بالتأكيد رأيتها في حال شاهدت أفلامًا تصوّر مشاهد من الحضارات العربيّة القديمة.
الحواجب الكثيفة
لم تكن الحواجب الكثيفة رائجة في المناطق الغربيّة، بل إنّها كانت كذلك لدى نساء القبائل العربيّة، حيث اعتدنا تحديدها بالكحل، وأيضًا بالحنّة التي كانت تتيح لهنّ الحفاظ على مظهرها الكثيف والمحدَّد لأيّام. ورغم أنّ انتشارها عالميًّا تطلّب فترة من الوقت، إلّا أنّها شقّت طريقها كغيرها من صيحات المكياج العربيّة نحو العالميّة، لتحافظ على كونها الأجمل منذ حوالي الـ 10 سنوات.
مكياج العيون الدخانيّة
هي أيضًا صيحات مكياج أخرى اعتمدتها النساء العربيّات في قبائل مختلفة في القدم، وركّزن آنذاك على استخدام اللون الأسود. وبعدما انتشرت هذه الصيحة عالميًّا، بات من الرائج اختيار ألوان أخرى لتطبيقها، مثل التدرّجات الترابيّة.
