تبدو أميرات العالم دوماً بوجه مشرقة وبشرة نقية وجميلة في كل مرة تظهر فيها إلى العلن. ورغم أنه ليس لدى كل منا فريق خاص يهتمّ بجمالنا على غرار أميرات العالم، غير أننا يمكن أن نتعلّم بعض الحيل الجمالية التي يتّبعنها للحفاظ على إطلالتهنّ الجميلة والملفتة.
ومن بين أعضاء العائلة الملكية البريطانية التي تعدّ الأشهر والأكثر متابعة حول العالم، دوقة كامبريدج كيت ميدلتون التي تحافظ على لمعان وصحة شعرها الكستنائي، وعلى نضارة وإشراق بشرتها، على الرغم من انشغالاتها الكثيرة وتربية لـ3 أطفال. لكن لنكن واقعيين، هي لا تعتني بجمالها بمفردها، إنما تحصل على بعض المساعدة من خبراء متخصصين في مجال المكياج والعناية بالبشرة.
إليكِ بعض الحيل والدروس الجمالية التي يمكن أن تتعلّميها من الملكة المستقبلية كيت ميدلتون.
تحافظ على طبيعتها
البساطة هي مفتاح الجمال بالنسبة إلى كيت ميدلتون. وقد تحوّلت بفضل جمالها الطبيعي إلى فاشينيستا وأيقونة جمال عالمية تحتذي بها العديد من السيدات حول العالم. فقد تخلّت عن الأيلاينر الثقيل الذي كانت تعتمده في السابق، وهي تلجأ حالياً إلى أحمر شفاه بلون حيادي، طلاء أساس يدوم طويلاً، ومكياج سموكي للعينين، ما يُظهرها بأفضل صورة ممكنة أمام عدسات الكاميرات. كذلك، يمكنها تطبيق هذا المكياج بنفسها، سيما حين تكون على عجلة من أمرها ولم يكن متوفراً خبير مكياج يقوم بتنفيذ هذا اللوك. كما أنه نظراً، لجمال ونقاوة بشرتها لا تحتاج كيت إلى الكثير من التغطية. فلمسة من الهايلايتر والبلاشر، كافية لإظهارها بطلّة مثالية.
تحتفظ دوماً بهذه المستحضرات في حقيبتها
لا شك أن جدول أعمالها المزدحم بالمهام، يجعل دوقة كامبريدج تبحث عن مكياج ثابت يدوم لفترة طويلة. لهذا السبب، تحمل في حقيبة مكياجها بعض المستحضرات الضرورية للحفاظ على مكياجها ثابتاً ومشرقاً طوال اليوم. فهي تحمل دوماً مرآة صغيرة تستخدمها للتأكد من أن أيّ طعام لم يعلق في أسنانها، وأن خصلات شعرها لا تزال في مكانها. كذلك تحوي حقيبتها على منديل، ومرهم للشفاه، ومحرمة للتخلص من لمعان جبهتها، والمساعدة على امتصاص إفرازات البشرة الزائدة والتخفيف من تهيّج بشرتها. لهذا لا يبدو وجه كيت أبداً متعرقاً أو لامعاً في الصور.
تستخدم طلاء أساس مضيء
ربما لهذا السبب تبدو بشرتها دوماً مشرقة. فاستخدام فاونيشون أو طلاء أساس بتركيبة لمّاعة، تضفي على بشرتها على عكس الطلاءات المات المطفية لوك شبابي، حيوي ومنعش. أيّ مستحضر بتركيبة عاكسة للضوء يمكن أن توحي ببشرة مضيئة ومشرقة، فلا تترددي في اعتماده. جلّ ما عليك فعله اختيار لون الطلاء يتناسب مع لون بشرتك، وطبقيه على وجهك وعنقك.
لا تستغني عن البلاش
لمَ تبدو كيت دوماً بوجنتين ورديّتين؟ لا شك، أن وجنتيها هما في الأصل جميلتين ومتوهّجتين، غير أنها تعمد إلى إنهاء مكياجها بلمسة من البلاش بتركيبة كريمية والذي يترك بشرتها جميلة وخدودها وردية. وفيما تفضل كيت البلاش بدرجات الدراقي والزهري الناعم، غير أنها لا تتوانى أحياناً عن اعتماد البلاش بدرجات قوية وجريئة.
تعشق البوتوكس الطبيعي
تستخدم الدوقة البريطانية قناع فاخر لبشرتها لحمايتها من التجاعيد وعلامات الشيخوخة المبكرة. وهو عبارة عن مستحضر بتركيبة سمّ النحل، يعمل على شدّ البشرة وتحفيز إنتاج الكولاجين. كما يعمل على التخلص من مشاكل البشرة كالجفاف والاحمرار والأكزيما والوردية وإخفاء التجاعيد والخطوط الدقيقة وتجديد خلايا البشرة، إنه بديل طبيعي للبوتوكس.
تلجأ إلى الأيلاينر الناعم
لا شك أن كيت تعشق الأيلاينر. فقد رأيناها في مناسبات عدّة في السابق، لاسيما في حفل زفافها تعتمد الأيلاينر الثقيل لتحديد عينيها، إلا أنها استعاضت عن هذا الأسلوب بالأيلاينر الناعم فهي غالباً ما تُقرن مكياجها السموكي برسم الأيلاينر الأسود على خط الرموش العليا باتجاه الخارج لإطلالة طبيعية، وهي نادراً ما تطبق الأيلاينر على رموشها السفلية.
تحافظ على الألوان المحايدة لأحمر الشفاه
إذا كنت من متابعي إطلالات دوقة كامبريدج، ستلاحظين أنها لم تضع يوماً الروج الأحمر. والسبب في ذلك، ربما يعود إلى الحرج الذي يمكن أن يسببه لها إذا تلطّخت أسنانها بأحمر الشفاه. لذا، فهي تلجأ دوماً إلى الألوان المحايدة كدرجات الزهري الناعم والنيود الكريمي، لكن هذا لم يمنعها من تطبيق حمرة شفاه بدرجات البنفسجي الفاتحة في المناسبات الرسمية.
