يختلف روتين العناية بالبشرة الحسّاسة عن ذاك المخصّصة لأنواع أخرى منها، إذ يجب أن تنتقي المنتجات بعناية لأنّها تتأثّر بالاكثير من المكوّنات، الأمر الذي يتسبّب ليس بفقدانها رونقها وحسب، وإنّما بظهور مشاكل قد يكون علاجها صعبًا. فالدفاعات في البشرة الحسّاسة تكون أضعف، ولذا تعرّضها لأيّ مكوّن لا يناسبها، يؤدّي إلى مشاكل مثل جفافها، أو احتراقها، أو ظهور البثور فيها، وغير ذلك.
كيف تعلمين أن بشرتك حساسة؟
إضافة إلى فحص بشرتك لدى خبير في المجال لمعرفة إن كانت حسّاسة، يمكنك أن تعرفي ذلك من خلال عوارض تظهر عليها عند تعرّضها لعوامل مثل تبدّلات الطقس، والتوتّر، ومكوّنات قويّة. وتشمل العوارض، الاحمرار، والحكّة، والقشرة، والتي عليك ألّا تحاولي معالجتها بتطبيق أي كريمات، إنّما باستشارة اختصاصيّ جلديّ.
روتين العناية بالبشرة الحساسة:
يشمل أفضل روتين للعناية بالبشرة الحسّاسة، تطبيق الخطوات التالية:
1- تنظيفها بلطف:
ابدئي الروتين باستخدام غسول ذي تركيبة لطيفة ومخَصَّصة للبشرة الحسّاسة، والذي يكون خاليًا من المواد القاسية، والعطور، ويحتوي بدلًا من ذلك، مكوّنات مهدّئة، مثل ماء الشاي، والألوفيرا.
2- تطبيق التونر:
بعد أن غسل وجهك، مرّري عليه قطنة مغمّسة بالتونر، وذلك لتنظيفه جيّدًا، ومساعدة البشرة في استعادة توازنها، وتحضيرها لاتسقبال تركيبات المنتجات الأخرى.
3- تطبيق السيروم
يعدّ السيروم من أهمّ المنتجات للبشرة الحسّاسة، إذ يوفّر لها تغذية عميقة، شرط أن تختاريه بتركيبة مناسِبة لها.
4- ترطيب البشرة
بعد ذلك، طبّقي الكريم المناسِب للبشرة الحسّاسة، والذي لا يعمل على تنعيمها وتعزيز ليونتها وحسب، بل أيضًا على تقوية حاجزها الطبيعيّ، لتصبح أقوى في التصدّي للعوامل المؤثِّرة سلبيًّا بها.
5- تطبيق الكريم الواقي من الشمس
أخيرًا، وفي الروتين الصباحيّ للعناية ببشرتك، طبّقي الكريم الواقي من أشعّة الشمس، وذلك لحمايتها من تأثيرات الأشعّة ما فوق البنفسجيّة والملوّثات، والتي تكون مضرّة جدًّا بالبشرة الحسّاسة، إذ تتسبّب باحتراقها وظهور التصبّغات.
