نشوتُكِ أنتِ أوّلاً!

مرحباً عزيزتي،

إذا كان زوجك بقربك فعليه أن يقرأ هذا المقال معك. ففيه سرّ اللذة الحقيقيّة لكِ وله! وهي تصبح حقيقة حين يمنحك زوجك اللذة أوّلاً ومن ثمّ تنصرفان معاً إلى لذّته. لا أتكلّم هنا من باب المساوات أو الوقوف مع النساء كوني واحدة منهنّ. بل أتكلّم هنا عن حقيقة علميّة يمنكنكما أن تجعلانها في مصلحتكما الحميمة.

 

معروف بأنه يمكن للرجل بأن يبلغ نشوته بسرعة، وهي تنتهي مع القذف ولا تطول من بعد ذلك لأكثر من ثوانٍ معدودة. أما المرأة، فتتطلّب وقتاً أكثر لتبلغ نشوتها، ولكنّ عند بلوغها، تظلّ فيها أحياناً لأكثر من خمس دقائق، إلى أن تخمد تدريجيّاً. ولكنّها من بعدها، تكون مستعدّة لنشوة ثانية فثالثة فرابعة حتّى، بحسب درجة الإثارة والتناغم ما بينها وبين شريكها في إبقاء اللذة متأجّجة.

 

أما الرجل، فعمليّة الإنتصاب لمرة ثانية ليست مضمونة، بعد أن يكون قد بلغ مرّة أولى.

لذا، فإن الرجل، وبهدف إطالة وقت الحميميّة ما بينه وبين امرأته، ولكي تكون اللذّة أكبر وأعمق، عليه أن يساعد زوجته على بلوغ النشوة أوّلاً ومن ثمّ، معاً يتساعدان لكي يبلغ الرجل نشوته.

 

وفي هذا الأمر بالذات، تتجلّى الرجوليّة الأكبر والحقيقيّة فعلاً، إذ في إيلاء المرأة أوّليّة، تنعكس على الزوجين بفائدة نفسيّة، ومعنويّة وجسديّة أهمّ بكثير من أن يطبّق الرجل، حتى في فراشه، مبدأ "الأنا أوّلاً!"

 

أتمنّى لكما السعادة الدائمة،

 

دلال حرب. 

المزيد
back to top button