لقد تم تأكيد هذه النظرية من خلال العديد من الدراسات والأبحاث التي قام بإجرائها عدة علماء أميركيون أثبتوا دور قلة النوم في زيادة الوزن. فقد أظهر هؤلاء الباحثون أن الحصول على ليلة هنيئة من النوم من شأنه أن يقلّل من الاستعداد الجيني لزيادة الوزن. نعم، أصدقائي، كلما كان عدد ساعات نومكم غير كاف ليلاً، كلما ساهمت جيناتكم بزيادة وزنكم! وعلى العكس، كلما أخذتم قسطاً كافياً من النوم، كلما كان تأثير جيناتكم أقل على وزنكم.
في الواقع، إن عدم النوم كفاية ليلاً يخلق انعداماً في التوازن الهرموني ممّا يؤدي بالأشخاص الذين ينامون ساعات أقل من تلك التي يحتاجها جسمهم عادةً إلى مواجهة رغبتهم المتزايدة في اللقمشة طوال النهار. ويرجع ذلك إلى انخفاض في مستويات اللبتين لديهم، أي هرمون الشبع، وإلى زيادة في إفراز الغريلين، أي هرمون الجوع، التي يرتفع معدلها عادةً قبل وجبات الطعام. لذلك، نرى أنّ هذه الظاهرة هي التي تزيد من شهية هؤلاء الأشخاص. وعلاوة على ذلك، وبصورة عامة، إن بقائنا مستيقظين لفترة أطول من المعتاد يتطلب المزيد من الطاقة ويؤدي في نهاية المطاف إلى تناولنا المزيد من الطعام. في النهاية، يمكنني أن أؤكد لكم التالي: نعم! بإمكاننا المحافظة على رشاقتنا… ببساطة، من خلال حصولنا كل ليلة على قسط كاف من النوم.
لمزيد من المواضيع المتعلقة بالتوعية الغذائية، الرجاء زيارة الموقع الخاص بـ On Diet Now "أون دايت ناو" لصاحبته الباحثة في علم التغذية السيدة دنيز أبو جمرة: www.ondietnow.me
أو عبر فايسبوك على الرابط التالي: https://www.facebook.com/ondietnow
دنيز أبو جمره
باحثة وناشطة في علم التغذية
On Diet Now: تطبيق التوعية الغذائية المجاني
www.ondietnow.me