مضغوطة؟ متوتّرة؟ قلقة؟ تشير الأبحاث إلى أن مضغ قطعة من العلكة قد يساعد على تقليل القلق وحتى تحسين المزاج وتخفيف التوتر. وفي المقابل، تشير بعض الدراسات أن العلكة يمكن أيضاً أن تزيد من النباهة والتيقّظ.
تم صنع أول "علكة" في القرن التاسع عشر من نوع من المطاط المعروف باسم تشيكل ولهذا السبب نفسه سمّيت بالتشيكليتس. ومنذ القدم، كانت الشعوب الأغريقية تمضغ الصمغ للتقليل من الشعور بالإجهاد.
يرتبط مضغ العلكة مع انخفاض القلق وانخفاض مستويات الكورتيزول. تخفيف التوتر يمكن أن يحدث على الفور تقريباً، ولكن له أيضاً آثار طويلة الأمد. في إحدى الدراسات، قام المشاركون الذين مضغوا العلكة مرتين يومياً لمدة أربعة عشر يوماً بالتأكيد أن قلقهم قلّ بكثير بعد المضغ، كما أنهم اعربوا عن قدرة أكبر لاستكمال المهام المتعلقة بالذاكرة، وردّات الفعل الأسرع.
مضغ العلكة له فوائد متعدّدة ومن ضمنها:
- يخفف من التوتر.
- يزيد الإثارة في الدماغ.
- يحفّز الحواس بإشراك الرائحة والطعم واللمس.
فقط ننصحك بالتمسّك بالعلكة الخالية من السكر، والتي تحتوي على عدد أقل من السعرات الحرارية. كما ثبت أن العلكة الخالية من السكر تساعد على تنظيف الأسنان وتقليل التجاويف، فضلاً عن تحسين رائحة الفم الكريهة.
في المرة القادمة التي تشعرين فيها بالقلق، حاولي مضغ قطعة علكة خالية من السكر لمساعدتك على تهدئة أعصابك.