هل تتكلّمين أثناء النوم؟

التكلم نومي، هو حالة اضطراب في النوم تؤدّي إلى التحدّث أثناء النوم دون العلم بذلك. يمكن للكلام خلال النوم أن يتضمّن على الحوارات معقدة أو مناجاة أو الغمغمة. أنها حالة نادرة وتحصل خلال فترات قصيرة. يمكن  أن تحصل مع أي شخص ألآّ أن اللحالات الأكثر شيوعا" هي عند  الذكور والأطفال.

التكلّم النومي حالة غير إرادية، لا يعلم الأشخاص بتصرفاتهم أو كلامهم؛ لذا قد تبدو أصواتهم وكلماتهم أو اللغة المستخدمة مبهمة أو مختلفة عن الكلام خلال الأستيقاظ. قد يكون الكلام خلال النوم عفوي أو عشوائي، غير مفهوم وبعضه ليس له معنى له على الإطلاق!  قد تتعلق بعضها بالأحداث الماضية والأخبار االتي شاهدها الأنسان أو سمع عنها خلال النهار، والعلاقات التي لم تعد لها صلة حالية أو التي لها تأثير عاطفي عميق. إن دراسات علم النوم الحديثة تفسّر التحدث خلال النوم أنها نتيجة العقل الواعي أو العقلانية والتي يتقلها الأنسان في حالة النوم إلى اللا وعي أو العقل البانطني ويعيد استرجاعها عند حالة الثبوت أو الرقود، حيث يصبح الجسد في حالة راحة تامة مما يدفع العقل الباطني على الفرز والعمل المتضاعف. 

لا يشكّل التكلّم النومي ضررا" جسديا"، إنما قد يسبب إحراجا" أو إزعاج للشريك في السرير وحجرة النوم، وفي بعض الحالات قد  أن يكون سبب أساسي في تدمير العلاقة الحميمة بين الزوجين. 

ما هي أسباب التتكلّم السريري؟

تتعدد أسباب التحدّث أثناء النوم ومن أهمها:
- التوتر
- الاكتئاب
- قلّة النوم
- الحمّى
- النعاس
​- الكوابيس

في الكثير من الحالات، يعاني من التكلّم النومي كل من مرضى توقف التنفس أثناء النوم واضطراب سلوك النوم، وفي حالات نادرة يرتبط بكثرة النوم بالصرع والجنون العقلي وهو أكثر شيوعا" لدى الأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم ال 25 سنة من العمر.

ما هي أعراض التحدّث خلال النوم؟

يمكن للأشخاص الذين يعانون من التحدّث السريري التكلّم خلال أي مرحلة من النوم، إنما يمكن أن تختلف في شدّتها ومدّتها.

كيف يمكن معالجتها؟

بشكل عام، لا يوجد علاج ضروري. ومع ذلك، في حالة تكرّر الحديث أثناء النوم أوأستمراره لفترة طويلة من الزمن، عليك باستشارة طبيبك. قد يكون هناك تفسير أساسي وطبي مثل اضطراب النوم أوالقلق والتوتر.

يمكنك اتخاذ بعض التدابير للحد من احتمالات التكلّم النومي كمحاولة الحصول على نوم منتظم وساعات كافية من النوم،بالأضافة إلى الامتناع عن الكحول والوجبات الثقيلة.

 

 

 

 

المزيد
back to top button