من المزعج الاستيقاظ على ملاءات وبيجامات مبللة. على الرغم من كونه مزعجًا، إلا أن التعرق أثناء الليل يكون في معظم الأحيان استجابة طبيعية لجسمنا لتقليل درجة حرارة الجسم الأساسية إذا تجاوزت ما يسمى بالمنطقة المحايدة حراريًا. وفي حين أن بعض أسباب التعرق أثناء النوم هي استجابات طبيعية لجسمك تجاه بيئته، إلا أن هناك أوقات يمكن أن تشير فيها إلى وجود مشكلة صحية.
هل تتعرقين أثناء النوم؟ إليك الأسباب المحتملة.
1- الحرارة والرطوبة
إذا كانت بيئة نومك دافئة جدًا، فسوف يتعرق جسمك أثناء النوم. قد يبدو الأمر واضحًا، ولكن ليس من السهل دائمًا الحصول على درجة الحرارة الصحيحة. راقب درجة حرارة الغرفة والرطوبة لمعرفة ما إذا كان هذا هو سبب التعرق أثناء نومك. حافظي على غرفة نومك باردة لأن درجة حرارة الجسم تتغير طوال الليل.
2- ملابس النوم والملاءات
انتبهي إلى ملابس النوم وملاءات الفراش. لا تفرطي في ارتداء الملابس، وتأكدي من اختيار أقمشة قطنية تمتص الرطوبة. تجنبي الأقمشة مثل البوليستر والنايلون واختاري القطن والكتان. تأكدي من أن البطانيات والأغطية، قد يكون اللحاف المحشو بالريش هو الأفضل خلال الأشهر الأكثر دفئًا.
3- التوتر والقلق
إذا لم تكن أي من الأسباب المذكورة أعلاه من العوامل المؤثرة في حياتك ولكنك تتعرقين فجأة أثناء نومك أكثر من المعتاد، فتحقق من مستويات التوتر والقلق لديك. عندما تكوني متوترة للغاية، يتفاعل دماغك، مما يسبب تغيرات فسيولوجية في جسمك، مما يؤدي إلى زيادة معدل ضربات القلب وإطلاق الهرمونات. هذه الاستجابات يمكن أن تؤدي إلى زيادة التعرق.
4- الآثار الجانبية للأدوية
قد تؤدي بعض الأدوية إلى زيادة التعرق كأثر جانبي. يمكن أن يحدث هذا بشكل خاص عند تناول لأدوية معيّنة مثل مضادات الاكتئاب أو علاجات مرض السكري أو علاج السرطان أو مسكنات الألم وبعض المكملات الغذائية، مثل الكالسيوم والنياسين.
5- التغييرات الهرمونية
التغيرات الهرمونية يمكن أن تكون سببًا هامًا للتعرق في الليل. إذا كنتِ تمرين بمرحلة انقطاع الطمث أو التغيرات الهرمونية خلال الدورة الشهرية، فقد تعانين من مشكلة زيادة التعرق. الهبات الساخنة هي أحد أعراض انقطاع الطمث الشائعة الناتجة عن تغير مستويات الهرمونات. يمكن أن تحدث في أي وقت من النهار والليل، وعادةً ما تستمر لبضع دقائق ومن ثم تتلاشى. يمكن أن تعاني النساء أيضًا من الهبات الساخنة في الفترة الانتقالية قبل انقطاع الطمث، والتي تسمى أيضًا فترة ما قبل انقطاع الطمث، وأثناء الحمل أو بعد الولادة.