نوبات الصرع، أو التغيرات في النشاط الكهربائي للدماغ، هي أكثر شيوعاُ مما نظن. يمكن أن تختلف علامات النوبة وأعراضها تبعًا لشدة النوبة. لكن الأكثر شيوعًا تشمل:
- الأعراض المعرفية أو العاطفية ، مثل الخوف أو القلق أو الهلوسات
- فقدان الوعي أو الإدراك
- ارتباك مؤقت
- حركات الرجيج التي لا يمكن السيطرة عليها في الذراعين والساقين
من الصعب التنبؤ بالنوبات، لذلك من المهم معرفة كيفية التعامل مع الموقف سواء كنت أنت المصابة أو أحد أفراد أسرتك ومتى يتوجّب عليك طلب العناية الطبية. يمكن أن يكون العلاج المبكر بالأدوية فعالاً إلى حد كبير، ويمكن أن تساعدك السيطرة على النوبات في تجنب الآثار طويلة المدى، مثل تلف الدماغ وفقدان الذاكرة.
ما هي أسباب حدو النوبات؟
النوبة هي نتيجة لتغير في النشاط الكهربائي في الدماغ ويمكن أن تحدث عند الأطفال والبالغين. اعتماداً على نوع النوبة ، يمكن أن تستمر حدّتها من بضع ثوانٍ إلى بضع دقائق. السبب الأكثر شيوعاً للنوبات هو الصرع، وهو اضطراب عصبي يحدث فيه اضطراب مفاجئ في نشاط الخلايا العصبية في الدماغ. ولكن ليس كل من يعاني من نوبة مصاب بالصرع، حيث يمكن أن تحدث النوبات أحيانًا بسبب:
- تعاطي الكحول والمخدرات أو الانسحاب منها.
- صدمة الرأس التي تسبّب نزيف في منطقة من الدماغ.
- ارتفاع درجة الحرارة.
- قلة النوم.
- انخفاض صوديوم الدم.
- الأدوية مثل مضادات الاكتئاب أو مسكنات الألم.
يمكن أن تكون النوبة مرتبطة بالسكتة الدماغية، وهي السبب الأكثر شيوعاً للنوبات عند كبار السن. وذلك لأن السكتة الدماغية تصيب عقلك وتؤدي إلى تكوين أنسجة ندبة، مما يؤثر على النشاط الكهربائي في دماغك ويمكن أن يؤدي إلى نوبة صرع.
كيف يتم تشخيص نوبة الصرع؟
إذا شاهدت شخصاً فاقداً للوعي ويعاني من نوبة، فمن المهم تحريكه إلى جانبه للمساعدة في الحفاظ على مجرى الهواء خاليًا وإبعاد الآخرين من امامه. في حال استمر فاقد الوعي لأكثر من خمس دقائق، فمن الضروري الاتصال بالاسعاف.
إذا كنت تعانين أنت أو أحد أفراد أسرتك من أعراض الصرع، فمن المهم استشارة الطبيب لإجراء الاختبارات التصوير، مثل تخطيط كهربية الدماغ (EEG) أو التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) لتحديد سبب نوباتك. في معظم الحالات، يمكن علاج النوبات عن طريق الأدوية.