نمط حياة إطالة العمر الذي سيتّبعه الجميع قريبًا

يشكّل العيش لعمر أطول، وعدم التقدّم بالسنّ، هاجسًا عالميًّا يحاول الكثير من الباحثين والعلماء اكتشاف أسرار تجعله ممكنًا، فيتمّ إنفاق المليارات على دراسات تتعلّق بإصلاح الخلايا وعدم تلفها، وإعادة برمجة الجينات، وتعزيز الصحّة الأيضيّة، وغير ذلك. فالأمر لا يتعلّق بالحفاظ على شباب البشرة وحسب، إنّما أيضًا الأعضاء والخلايا. ولكن ذلك لا يتعلّق بالعلاجات المتقدّمة وحسب، بل إنّ كلّ الخبراء يجمعون على أنّ عيش نمط حياة صحيّ هو السرّ لإطالة العمر، وهو يشمل الالتزام بممارسة عادات معيّنة تحسّن الصحّة، وتعزّز وظائف الخلايا والأعضاء وتؤخّر شيخوختها. وفي ما يلي، سنخبرك عن أبرز هذه العادات لتجعليها أساسيّة، مع الحرص على التخلّي قدر الإمكان عن غير الجيّدة والمضرّة بصحّتك.

 

اتّباع نظام غذائيّ صحيّ

يرتكز نهج إطالة العمر على تناول الأطعمة التي توفّر لجسمك كلّ ما يحتاجه من فيتامينات ومعادن، مثل الخضار الورقيّة، والفاكهة العضويّة، والتي يُفَضَّل أن تختاري منها تلك العضويّة التي تنمو وتثمر من دون تزويدها بأي مواد كيميائيّة. كذلك، أَدخلي إلى روتينك تلك الغنيّة بالدهون الصحيّة، مثل الأفوكادو والمكسّرات، ومنتجات الألبان واللحوم، إنّما احرصي على إعدادها بطرق صحيّة، أي من خلال شويها، أو طهوها على البخار، أو سلقها. استشيري اختصاصيًّا في مجال التغذية ليرشدك لاتّباع حمية معيّنة تكتسبين من خلالها كلّ العناصر الأساسيّة، تتيح لك الحفاظ على وزن صحيّ وصحّة سليمة.

 

ممارسة التمارين

يتّفق كلّ الأطباء على أنّ ممارسة التمارين بشكل يوميّ هو أمر مهم لإطالة العمر، إنّما ذلك لا يعني أنهه عليك إرهاق نفسك. فيمكنك أن تمارسي رياضات بسيطة، مثل المشي السريع، واليوغا، والتمدّد، ليس لشدّ جسمك وحرق الدهون وحسب، بل أيضًا لتعزيز تدفّق الدورة الدمويّة الأساسيّة لصحّة القلب والشرايين التي توصل الأكسيجين والعناصر الغذاذيّة إلى كلّ أنحاء جسمك وأعضائه.

 

إدارة التوتّر

يؤثّر التوتّر سلبيًّا على صحّتك، ويُلَقَّب بالقاتل الصامت، إذ إنّه يقلّل من حيويّة وظائف جسمك كلّما ازدادت حدّته، الأمر الذي ينعكس على صحّة دماغك وقلبك. لذا، تجنّبي التعرّض لما يسبّب لك التوتّر، وتعلّمي كيفيّة التغلّب عليه عبر اتّباع عادات معيّنة، مثل إلهاء نفسك بهواية معيّنة، أو التحدّث لشخص يضحكك.

 

تحسين جودة النوم

خلال فترة النوم، تتجدّد الخلايا ويصلح الجسم نفسه، ما يجعله مرتبطًا بإطالة العمر، وإنّ الفترة الصحيّة له، تمتدّ من 7 إلى 9 ساعات. لذا، استغرقي في النوم لهذه المدّة، واحرصي على القيام بذلك بانتظام، أي نامي كلّ يوم في الوقت نفسه. وإن كنت تواجهين صعوجة في ذلك، يمكنك معالة الأمر من خلال التخلّي عن استخدام الهاتف قبل النوم، واستبداله بكتاب، واحتساء مشروب من الأعشاب المهدّئة، مثل اليانسون والخزامى.

اقرئي أيضًا: آلية عمل الـ IV Drips وفعاليتها

المزيد
back to top button