ما العادات الغذائية التي تزيد من مخاطر الاصابة بسرطان الثدي؟
-الإكثار من تناول الدهون بكميات كبيرة، خصوصاً المشبعة والمهدرجة (ترانس فات) مثل المنتجات الحيوانية كاللحوم الغنية بالدهون كلحم الغنم والحليب ومشتقاته، الزبدة، السمنة، الجبنة الصفراء، التشيبس، شوكولا، كواسان
-زيادة الوزن
-معدل الدهون المرتفع في الجسم.
-تناول اللحوم المصنعة كالمورتاديل، سلامي، هوت دوغ... والمعلبة بأنواعها لاحتوائها على مواد حافظة مسببة للسرطان.
-تناول اللحم المشوي على الفحم او اللحوم عامةً والاطعمة التي يظهر اسوداد على سطحها بسبب الطهو الزائد.
-تناول المرأة علاجات غنية بالاستروجين في مرحلة انقطاع الدورة الشهرية بهدف الحد من الأعراض التي تترافق مع هذه المرحلة
*ما العادات الغذائية التي تقلل من مخاطر الاصابة بسرطان الثدي؟.
-الدهون غير المشبعة الموجودة في السمك والزيوت النباتية.
-الألياف الموجودة في الحبوب الكاملة الغذاء والخضر والفاكهة اذ انها تحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة التي توفّر الوقاية من السرطان.
-الفاكهة خصوصا: الرمان، الفراولة والتفاح والعنب والخوخ، الجريب فروت، والبرتقال والتوت.
-الخضراوات خصوصا: الهليون، القنبيط، الفلفل والملفوف والبندورة والجزر والخيار والبصل واللفت.
*ما العادات الغذائية التي تساعد في فترة العلاج من سرطان الثدي؟.
-الحفاظ على وزن صحي، علماً أن المريضة تميل عامةً إلى خسارة الوزن في مرحلة العلاج. لكن بشكل عام يجب ان تعمل على تجنب زيادة وزنها أو خفضه والحفاظ على وزن صحي.
-الابتعاد عن الاطعمة التي تخفف الشهية الغنية بالبهارات, الصوصات والروائح القوية وتحضير الاطعمة بطريقة صحية تفتح الشهية (الفاكهة والحلويات والبوظة)
زيادة كمية الاطعمة التي تحبها بشكل خاص.
-التركيز على تناول العصير، خصوصاً أنه يحسن مذاق الفم ويفتح الشهية.
-شرب ليتر ونصف الليتر إلى ليترين من الماء (توزيعها خلال النهار)
-تناول النشويات باعتدال والتركيز على الحبوب الكاملة .
-الحد من تناول مصادر السكر السريع.
-التركيز على البروتينات القليلة الدهون.
-التركيز على مصادر المعادن علماً أنه يمكن الحصول عليها بمجرد التنويع بالأكل فليس ضرورياً عندها تناول المكملات الغذائية.
-أن تتجنب المشروبات الغازية لانها تحتوي على مواد مسرطنة سواء كانت عادية أو "لايت" لأنها تحتوي على الاسبرتام.
-تناول المأكولات ال غنية بالفيتامينات خصوصاً C و E باعتبارها من مضادات الاكسدة وتساعد على مكافحة الخلايا السرطانية والحد من نموها وأهم مصادر الفيتامين C: هي البقدونس والكيوي والحمضيات والخضار الخضراء كالسبانخ والملوخية والخس وأهم مصادر الفيتامين E:كالدهون النباتية، زيوت دوار الشمس والكانولا والزيتون.
-تناول منتجات الصويا (حليب الصويا، فول الصويا، وبروتين الصويا): غنية بهرمون الإستروجين (estrogen) الطبيعى الذي يمنع الإصابة بسرطان البروستاتا والثدي، كما يحتوى على الجينستين التى تثبط نمو وانتشار الخلايا السرطانية.
-تناول مصادر الطعام الغنية بالـOmega 3: و هو من الأحماض الأمينية غير المشبعة موجود ببزر الكتان، التونا، السردين، الجوز، السلمون لأن Omega 3 مهم لتفادي خطر الاصابة ويساهم في تقليص حجم الورم في حال حدوثها.
يمكننا التكلم عن بعض المأكولات ال"super food" كال البروكلي والقرنبيط، الجزر، اللفت، الفطر، الأفوكادو، الفلفل الحار، التين، الجريب فروت، العنب الأحمر، البرتقال والليمون، التوت، البندورة، بذور الكتان، المكسرات، الثوم، الشاي الأخضر.
أيضاً من المهم الانتباه الى سلامة الأكل اذ تنخفض المناعة لدى المريضة عند اتباع العلاج فيجب شرب الماء المعدني فقط، يجب عدم تناول الحليب الطازج لإمكان احتوائه على الجراثيم. يمكن تناول الحليب المعلب الذي يوضع في الثلاجة أو خارجها أو حليب البودرة، في مرحلة معينة من العلاج يجب الامتناع عن تناول الخضر النيئة والفاكهة فيتم تناولها مسلوقة وفي حال تناولها نيّة يجب غسلها وتعقيمها . يمنع على المريضة تناول الاسماك واللحوم النيئة ويجب الحرص على طهوها جيداً.
أخيراً، إلى جانب دور التغذية السليمة في مكافحة المرض، تلعب الرياضة بأنواعها دوراً مهماً في الحد من خطر الإصابة. من هنا أهمية ممارستها 3 مرات في الاسبوع على الاقل لأهميتها في تنشيط الدورة الدموية ومنع تكون الخلايا السرطانية.
خبيرة التغذية ماري بيل حرب
