عرق السوس هو عشبة تضيف نكهة للعديد من الأطعمة والمشروبات. وتستخدم جذور النبات في الطب التقليدي لعلاج مجموعة واسعة من الاضطرابات، بما في ذلك شكاوى الجهاز الهضمي، والتهاب الشعب الهوائية والسل والملاريا والتهاب المفاصل، وأمراض الكبد، الذئبة الحمامية الجهازية ومتلازمة التعب المزمن. ومع ذلك، في حين أن عرق السوس يحتوي على مواد كيميائية مفيدة، فإنه يحتوي أيضا ً على حمض الجليسرهايزيك، والمرتبط بالعديد من الآثار الجانبية ومن ضمنها:
1- ردود فعل تحسّسية
تتضمّن الأعراض الشائعة:
- الطفح الجلدي
- تورّم في الأطراف أو اللسان
- صعوبة في التنفس
2- تفاعلات هرمونية
قد تتصرف مركبات عرق السوس كهرمونات الغدة الكظرية في الجسم، مثل هرمون الاستروجين والتستوستيرون مما قد يؤدّي إلى الإصابة بسرطان الثدي والرحم أو سرطان المبيض أو بطانة الرحم أو تشكيك الليف الرحمية. أمّا بالنسبة للرجال، فقديسبّب انخفاض مستويات هرمون تستوستيرون. أخيراُ، في بعض الحات، قد يقلّل عرق السوس من فعالية العلاج بالهرمونات البديلة وحبوب منع الحمل.
3- تفاعلات الأدوية العشبية
قد يسبب تناول عرق السوس العديد من الاضطرابات مع الأدوية العشبية الأخرى مثل بما في ذلك مدرات البول وأدوية السكري والكورتيكوستيرويدات. هناك زيادة خطر النزيف المرتبطة بتناول عرق السوس مع مسكّنات الألم، وارتفاع ضغط الدم وأدوية منع تجلط الدم والأدوية المستخدمة لعلاج أمراض القلب مثل الديجوكسين، الأميودارون والاريثروميسين.
لذلك، من الضروري التأكد قبل تناول عرق السوس من أنك محصّنة من ردود الفعل السلبية المذكورة أعلاه وتفادي مشاكل صحّة أنت بالغنى عنها...