يُصيب مرض السرطان الخلايا التي تعتبر الوحدة الأساسية في الجسم، فهو يُتلف الجينات المسؤولة عن استبدال الخلايا الميتة ومُعالجة الخلايا التالفة، كما أنه هناك بعض الأشخاص يرثون هذه الخلايا التالفة من أحدّ الأبوين. تنمو خلايا الجسم وتتكاثر بشكل مُنظم، ولكن في بعض الأحيان قد تؤدي الجينات التالفة إلى إرباك هذه العملية مؤدية إلى تكوّن كتلةّ تبدو كورم في الجسم. يصنّف بعدها هذا الورم أما حميداً أو خبيثاُ، ويبدأ المريض بالعلاج حسب حالته.
نلاحظ في الوقت الحاضر انتشاراً واسعاً لمرض السرطان الذي يهدّد حياة الملايين حول العالم، ويعود ذلك إلى العديد من العوامل، وعلى رأسها النظام الغذائي الخاطئ الذي يحتوي على مواد مُسرطنة، فتُعدّ هذه المواد مسؤولة بشكل مباشر عن الإصابة بهذا المرض الخبيث.
تعرّفي على بعض هذه الأطعمة من خلال هذا المقال!
الطماطم المُعلّبة
تعتبر الطماطم من الأطعمة المكافحة للسرطان لاحتوائها على كمية وفيرة من مضادات الأكسدة، إلا أن المعلب منها قد يكون سبب للإصابة بالسرطان وذلك لأنها تحتوي على مادة بيسفينول-A الكيميائية التي تستخدم لحفظ الأطعمة المعلبة. تزيد هذه المادة من خطر الإصابة بسرطان الثدي وسرطان البروستات. تجنّبي استخدام الطماطم المُعلبة عند تحضير الوجبات المُختلفة واستبدليها بصلصة الطماطم الطازجة.
الزيوت المُهدرّجة
تدخل الزيوت المُهدرجة في صناعة الأطعمة والمأكولات المتعددة لأنها تُحسّن الطعم وتمنع العفن وتطيل من فترة الصلاحية. تؤثر هذه الزيوت سلباً على أغشية الخلايا مما قد يؤدي إلى الإصابة بالسرطان. إلى جانب هذا، فهناك أضرار صحية عديدة لإضافة الزيوت المهدرجة إلى الطعام مثل ارتفاع ضغط الدم والإصابة بمرض السكري.
اللحوم المصنّعة
تحتوي اللحوم المُصنّعة على مواد كيميائية ومواد حافظة مختلفة، على رأسها نترات الصوديوم التي تُعد من أخطر المواد المُسرطنة وهي التي تمنح هذه اللحوم مظهرها الطازج ومذاقها الشهي. وقد حظرت منظمة الصحة العالمية من تناول كميات كبيرة من اللحوم المُصنعة لتجنّب أضرارها الصحية وبالأخص مرض السرطان. وتشير التقديرات إلى أن 34 ألف شخص يتوفوا من السرطان سنويا بسبب الأنظمة الغذائية التي تحتوي على كميات كبيرة من اللحوم المصنعة.
بعض منتجات الألبان
تُشير بعض الدراسات إلى ان استهلاك كميات كبيرة من منتجات الألبان ربما يُزيد من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا، وذلك لأن منتجات الألبان الغنية بالكالسيوم يمكن أن تخفض مركب ديهيدروكسيفيتامين D3 الهرموني بالجسم، وهو المسؤول عن حماية الرجال من الخلايا السرطانية.
تجنّبي تناول هذه الأطعمة واستبدليها بالخضروات والفواكه الطبيعية واللحوم البيضاء والأسماك. كما ننصحكِ بممارسة الرياضة والحفاظ على وزن صحي للوقاية من خطر الإصابة بمرض السرطان.