نلاحظ اليوم أن عمليات تجميل المؤخرة هي واحدة من أكثر عمليات الجراحة التجميلية شيوعًا. لكن، هذه الموضة قد تكون رائجة اليوم وقد تختفي لاحقاُ، كما أن الجراحة قد تسبّب مضاعفات أنت بالغنى عنها. لكن المؤخّرة الثابتة والمرتفعة هي الأجمل!!! لذلك، عليك ممارسة التمارين الرياضية المناسبة والتي تُكبًر وتقوّي عضلة المؤخرّة.
سنشرح لك اليوم في هذه المقالة كيفية عمل عضلات المؤخرة، ولماذا تعتبر المؤخرة القوية مهمة، وكيفية تحقيق ذلك من خلال ممارسة التمارين الرياضية وعدم اللجوء إلى الإجراءات الطبية.
هناك ثلاث عضلات في المؤخرة:
- العضلة الكبيرة، وهي أكبر عضلة في جسمك، وتنتج شكل الأرداف وتساعد في حركة الورك والفخذ.
- العضلة المتوسطة والتي تبدو على شكل مروحة تساعد في دوران الورك.
- العضلة الصغرى والتي تساعد في دوران الفخذ.
تمتد أوتار الركبة أيضاً نحو عضلات المؤخرة، مما يجعلها عضلة مهمة يجب تضمينها في تمرين المؤخرة. أوتار الركبة عبارة عن عضلة تحتاج إلى التقوية ليس فقط لمنع إصابة الوركين ولكن أيضاً للحصول على مؤخرة ظاهرة ومشدودة. بغض النظر لى الشكل، عضلات المؤخرة هي أكبر عضلة في جسمك، وهي ضرورية للعديد من الحركات المختلفة المتعلقة بالوركين والفخذين.
فيما يلي ثلاثة أسباب تحتاج إلى تقوية عضلات المؤخرة للحصول على مؤخرة مستديرة:
1- تحسين الوضعية
يجلس معظمنا لفترات طويلة من الوقت للعمل مما يتسبب في ارتخاء في عضلات المؤخرة. عندما تضعف عضلاتالمؤخرّة، تتقلّص عضلات الفخذ وتضيق ، مما لا يزيد فقط من فرص إصابات الوركين والركبتين، ولكن يمكن أن يُسبًب ما يُعرف باسم "الانحرافات الوضعية" مثل التراخي. تمنع عضلات المؤخّرة القوية والمشدودة حدوث ذلك وتحافظ على محاذاة الوضعية في وضع مستقيم وصحي.
2- التقليل من آلام الورك، الظهر، والركبة
تعمل عضلات المؤخّرة القوية على استقرار حوضك وتساعد على حماية الوركين من الإصابة. وبالمثل، عندما تتم حماية الوركين، يتم حماية أسفل الظهر من الألم. عندما يكون حوضك مستقراً، فإنه يزيل الضغط عن ركبتيك وكاحليك.
3- تحسين الأداء الرياضي
عضلات المؤخّرة القوية هي مفتاح الرياضة كونها تُعزًز خفة الحركة والسرعة والأداء الرياضي العام، كما أنها تُقلًل من الضغط العام على القدمين.