تحدث الحساسية بشكل مفاجىء وهي مزعجة وغير مريحة. تسبّب الحساسية الجلدية الحكّة والاحمرار والالتهاب! بطبيعة الحال، تحتاج الحساسية إلى العلاج الفوري، ولكن لكن أفضل طريقة للقيام بذلك هو من خلال تحديد السبب الأساسي أولاً.
لذلك، نعرض لك اليوم في هذا المقال بعض الأسباب الشائعة لحساسية الجلد وكيف يمكنك تجنب تأثيرها في المستقبل.
1. طبيعة البشرة
السبب الأول والأكثر وضوحاً لتهيج الجلد هو طبيعة البشرة نفسها مثل الأكزيما، الصدفية، حب الشباب أو الوردية. في هذه الحالات، تكون أعراض الحساسية أكثر تفاقماً وقد تؤثّر عليها بحد كبير البيئة والمأكولات التي نتناولها أو التعرض لأشعة الشمس. لهذا السبب، يوصي أطبّاء الجلد بالتعرّف عن كثب إلى نوعية بشرتك ومن حدّة الأعراض والالتهابات. لتحقيق ذلك، من الضروري الاستثمار باستخددام الكريم المهدئ بخصائص طبيعية مضادة للالتهاب والمصمم خصيصًا لأنواع البشرة الحسّاسة جداً والجافة، كما يمكن أن يساعد على تبريد الاحمرار والحكّة التي غالباً ما ترتبط بتهيج الجلد.
2- الحساسية
تحتاج الحساسية ، سواءً كانت متعلّقة بالغبار أو الزهور أو وبر الحيوانات أو حتى الطعام، إلى علاج الهيستامين! يتم إطلاق هذه المادة الكيميائية المضادة للالتهابات بكثرة من قبل الجهاز المناعي عندما تصبح شديدة الحساسية لجسيمات غير ضارة في العادة. في هذه الحالات، يمكن للمواد الكيميائية الملتهبة التي تحفزها هذه الاستجابة المناعية أن تزعج بشرتك، مما يؤدي إلى ظهور طفح أحمر وحاك. إذا كنت تعانين باستمرار من حساسية مثل حمى القش أو وبر الحيوانات، فأنت تعلمين على الأرجح تأثير هذه المواد على جلدك وباقي جسمك!
3- الحرارة المرتفعة
تسبّب الحرارة المرتفعة جداً طفح جلدي بسبب انسداد الغدد العرقية مما يعوق طريقة التبريد المعتادة في جسمك. ونتيجة لذلك، يظهر طفح جلدي أحمر يصاحبه أحيانًا ظهور نتوءات وبثور صغيرة غالباً ما تظهر على الساقين والكتفين والوجه وقد تسبّب أحيانًا الحكة. في هذه الحالة، من المهم تبريد البشرة مع حمّام فاتر وللحصول على راحة سريعة أو وضع قطعة قماش مبلّلة أو بعض أكواب من الثلج. ضعي في اعتبارك أن بشرتك قد تكون شديدة الحساسية في هذا الوقت لذا حاولي تجنّب تعريضها إلى مواد قاسية أو عطور أو مواد كيميائية اصطناعية.
4- التغيرات الهرمونية
تلعب الهرمونات دورًا كبيرًا عندما يتعلق الأمر بحساسية البشرة. على سبيل المثال، يمكن أن يؤثّر هرمون الإستروجين الجنسي الأنثوي على إنتاج الكولاجين، لذلك عندما تنخفض مستويات هرمون الاستروجين يخف إنتاج الكولاجين. يحصل ذلك خلال انقطاع الطمث حيث تبدأ مستويات الكولاجين في التقلّص مما يجعل بشرتك أكثر رقة وأضعف. وهذا هو السبب في أن العديد من النساء بعد انقطاع الطمث يكتشفن فجأة أن بشرتهن أكثر عرضة للحساسية حتى للعطور أو الكريمات الجلدية التي سبق لهن استخدامها لعقود من الزمن. ليس انقطاع الطمث هو التغير الهرموني الوحيد الذي يمكن أن يجعل بشرتك أكثر عرضة للتهيج، تعاني النساء الحوامل أيضاً من الطفر الجلدي بسبب زيادة الضغط على الأوعية الدموية التي قد تؤدي إلى ظهور الأوردة العنكبوتية.
5- الأكزيما
من الصعب التحكّم بالحساسية في حالات الإكزيما. تميل البشرة المصاية بالأكزيما للتهيّج بسرعة كبيرة، عادةً في غضون بضع دقائق أو ساعات، وسرعان ما يلتهب الجلد ويظهر الطفح الجلدي والحاجة للحكّة. الإكزيما تسبّب الإزعاج وفي كثير من الأحيان يتفاعل الجلد ببساطة مع المواد الكيميائية والمعادن مثل النيكل والمطهرات والملابس الاصطناعية والعطور أو المنظفات. من المهم تجنّب العوامل التي يمكن أن تؤثر على الحساسية في هذا الحالة مثل الرطوبة، والمواد الكيميائية، والتعرّض للأشعة فوق البنفسجية ...
6- لسعات الحشرات
تزداد الحشرات في فصل الصيف وتسبب لدغاتها الألم الحاد والحكة الاحمرار وهي حالة مزعجة للغاية ولكن غير ضارة.
في معظم الأحيان، يمكنك علاج هذه اللسعات عن طريق غسل المنطقة المصابة وتطبيق ضغط بارد لتقليل الالتهاب.
7- الأدوية
وأخيرًا ، قد يؤدي تناول بعض الدواء الموصوفة في بعض الأحيان إلى تهيج الجلد وتتوقّف فور التوقّف عن تناول الدواء.