لا يعرف الباحثون بالضبط أسباب الإصابة بالصداع النصفي حيث تتعدّد العوامل المسبّبة والتي قد تشمل:
- ضغط الدم
- الإرهاق
- الأطعمة المتناولة
- تغيرات في مستويات المواد الكيميائية في الدماغ.
- الأطعمة المتناولة
- التغيرات الهرمونية
- الضغط النفسي
ولكن هل تعلمين أن الطقس يمكن أن يكون أيضاً عاملاً من هذه العوامل؟
وفقًا للدراسات العلمية الحديثة، تؤدّي التغيرات المناخية إلى المعاناة من الصداع والصداع النصفي مثل العواصف، ارتفاع أو انخفاض درجات الحرارة القصوى، والتغيرات في الضغط الجوي وذلك عن طريق تغيير مستويات السيروتونين والمواد الكيميائية الأخرى في الدماغ. تختلف الاستجابة للتغيرات المناخية من شخص لآخر، فعلى سبيل المثال، قد تسبّب الحرارة الصداع لدى بعض الأشخاص، بينما يصاب آخرون بالصداع النصفي عندما تنخفض درجة الحرارة. البعض أكثر حساسية من الآخرين لتغيرات درجة الحرارة والرطوبة.
في بعض الحالات، يصاب البعض بالصداع النصفي فقط عندما تتجمع العديد من العوامل المختلفة. قد تصابي بالصداع في الأيام الرطبة، ولكن فقط إذا كنت تشعرين بالتوتّر أو الجوع.
1- درجة الحرارة والرطوبة
قد يكون هناك رابط بين درجة الحرارة والرطوبة والصداع النصفي ، لكنه ليس ثابتًا دائمًا. بشكل عام، يبدو أن ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة تسبب الصداع النصفي. قد تكون التغيرات المفاجئة في درجة الحرارة أو الرطوبة - زيادة أو انخفاض - عاملاً أيضًا.
2- الجفاف
قد يكون الجفاف أحد الأسباب المحتملة لزيادة الصداع أثناء الطقس الحار ، وهو أحد مسببات الصداع النصفي المعترف بها. تعتمد الاستجابة لدرجة الحرارة والرطوبة على مدى حساسيتك لهذه العوامل. يعاني الأشخاص الذين الحسّاسين لدرجة الحرارة من صداع أكثر في فصل الشتاء، في حين أن أولئك الذين غير الحسّاسين لدرجات الحرارة يعانون من المزيد من الصداع في فصل الصيف.
3- ضوء الشمس
في بعض الأحيان يمكن أن تسبّب أشعة الشمس نوبة صداع نصفي. هذا أمر منطقي، بالنظر إلى أن الضوء الساطع وأشعة الشمس يمكن أن تنتقل عبر شبكية العين والعصب البصري وتنشّط الخلايا العصبية الحساسة في الدماغ. هناك نظرية أخرى وهي أن الأشعة فوق البنفسجية الصادرة عن الشمس تؤدي إلى إطلاق المواد الكيميائية في الجلد التي توسع الأوعية الدموية، والتي يمكن أن تسبّب الصداع النصفي.
4- التغييرات في الضغط الجوي
الضغط الجوي هو قياس الضغط في الهواء. ارتفاع الضغط الجوي يعني ارتفاع ضغط الهواء وهبوط الضغط الجوي يعني انخفاض ضغط الهواء. ولكن، كيف يؤثر الضغط الجوي على الصداع؟ الجواب يتعلق بالأوعية الدموية: عندما يرتفع الضغط، تضيق الأوعية الدموية. عندما ينخفض الضغط، تتسع الأوعية الدموية. يؤدّي انخفاض الضغط الجوي إلى اتّساع الأوعية الدموية في المخ، مما يؤدي إلى إطلاق السيروتونين. مع ارتفاع مستويات السيروتونين، تفجر الظاهرة البصرية المعروفة باسم الهالة. عندما تنخفض مستويات السيروتونين مرة أخرى ، تتضخم الأوعية الدموية وتسبب الصداع النصفي.
كيف يمكنك تجنّب الصداع النصفي؟
على الرغم من أنه لا يمكنك التحكم في الطقس، إلا أنه يمكنك التحكّم بشكل أكبر في الصداع النصفي عند تغير درجة الحرارة أو الرطوبة. طريقة واحدة هي معرفة الأسباب المؤدّية للصداع النصفي.