يتّبع المسلمين في جميع أنحاء العالم تقليد ديني وهو كسر الصيام عند الأفطار بالتمر. فبالإضافة إلى طعمه اللذيذ، يمكن أن تكون التمور مفيدة في علاج الإمساك والإسهال واضطرابات الأمعاء، وتساعد على تعزيز صحّة القلب.
هذا التقليد متأصل في التعاليم الدينية للنبي محمد، الذي نقل عنه قوله: "عندما ينوي أحدكم الصيام، يجب عليه كسر صومه مع التمر. ولكن إذا كان لا يستطيع الحصول عليها، فيمكنه كسر صيامه بالماء". كما أن التمور لا ترتبط فقط بشهر رمضان، فقد ذكرت هذه الفاكهة أكثر من عشرين مرة في القرآن الكريم.
ولكن ما هو السر في اعتبار التمر الفواكه الأفضل والخيار المثالي والصحي لتغذية الجسم بعد يوم صيام متعب؟
1. التمور غنية بالسكر والبروتين والفيتامين C. كما أنها تحتوي على البوتاسيوم والمغنيسيوم والحديد والألياف والدهون والكربوهيدرات.
2. يتم هضم التمر بسهولة مما يجعلها مصدراً سريعاً للطاقة والمواد المغذية.
3. إن استهلاك التمور قبل وجبة الطعام يرضي الإحساس بالجوع، والذي بدوره يساعد على تجنب الإفراط في تناول الطعام.
4. إن تغيير عادات الأكل وأوقات الوجبات يمكن أن يسبب الإمساك. فبالإضافة إلى طعمها اللذيذ، التمور مفيدة في علاج الإمساك والإسهال واضطرابات الأمعاء.
5. تساعد على تعزيز صحّة القلب.
6. تساعد على زيادة القدرة على التحمل الجنسي.
7. الوقاية والعلاج من سرطان البطن.
كما ذكرنا أعلاه، يعتبر التمر مصدر أساسي للطاقة لأن التمور مليئة بالسكريات الطبيعية التي تغذي جسمك وعقلك كما أنها مفيدة جدّاً للأعصاب. كما أننا نميل إلى الأكثار من تناول الطعام بعد الإفطار مما يسبب اكتساب الوزن في شهر رمضان. الأملاح القلوية في التمور يمكن أن تساعد في ضبط حموضة الدم الذي يحدث بسبب الأكل الزائدة من الكربوهيدرات واللحوم والتي قد تسبب الكثير من الأمراض مثل مرض السكري والحصى الكلوية والنقرس وارتفاع ضغط الدم والتهاب المرارة والبواسير.