تعرّفي معنا اليوم عن قرب إلى لوسي غوف Lucy Goff، مؤسّسة علامة مكمّلات LYMA الشهيرة حيث تحدّثنا حصرياً عن معانتها مع مرص إنتان الدم وضرورة تناول المكملات الغذائية.
Elle Arabia: أخبرينا المزيد عن محاربتك لمرض إنتان الدم وكيف أدركتِ حينها أهمية تناول المكملات الغذائية
Lyma: أذكر عندما استيقظت في صباح أحد الأيام، حينها كنت في الأسبوع السابع والثلاثين من الحمل وشعرت أن سأصاب بسكتة قلبية. بعد ذلك بساعتين، رأيت نفسي في غرفة العمليات، بعد أن تم تشخيصي بتسمم الحمل وإدخالي لعملية قيصرية طارئة. لقد كانت ولادة معقدة، لكن كل ما يهم هو أن ابنتي ولدت بصحة جيدة.
حتى الآن، وبعد ثماني سنوات، كانت الأيام الأولى بعد الولادة غير جيدة. كان من المقرر أن أبقى في المستشفى لمدة خمسة أيام إلى أن أتعافى، ولكن مع تقدم الأيام، ظللت أشعر بعدم الراحة بدلاً من الشعور بالتحسن. لم أكن قوية بما يكفي لأحتضن ابنتي، لكن الأطباء لم يفهموا السبب. لم تكن درجة حرارتي مرتفعة، ولهذا لم يفكروا لمدة دقيقة في أنني مصابة بتسمم الدم. لم يكن الأمر كذلك حتى رأتني ممرضة أرتدي ملابسي المعتادة بينما كنت أستعد للمغادرة ولاحظت لون جلد ثديي ومعدتي الذي كان أرجواني داكن. تم نقلي إلى مستشفى آخر، وتم وضعي في محلول مائي وعلى مدى الأسابيع الأربعة التالية كنت أتابع علاجي لمعرفة ما إذا كان سيتمكنون من إنقاذي. كنت خائفة جداً، فبدلاً من الاستمتاع بأكثر اللحظات المؤثرة مع طفلي الجميل، كنت أرقد وحيدة في جناح المستشفى مع فرصة البقاء على قيد الحياة بنسبة 50/50.
سأكون دائماً ممتنة لأن الطب الحديث أنقذ حياتي، لكني دفعت ثمناً باهظاً من أجل ذلك. فقد انتشرت الأدوية والعقاقير في جسدي. غادرت المستشفى وأنا أشعر وكأنني لست ما كنت عليه سابقاً. لم يكن لدي أي طاقة، لم أستطع التفكير بشكل صحيح، لم أشعر قط بهذا الهبوط الجسدي طوال حياتي. لقد أمضيت العقدين الماضيين بخطوات ناجحة وثابتة للصعود على السلّم المهني الكبير، لأكون مسؤولة عن فرق عمل من الموظفين وإدارتهم، وأتذكر أنني كنت أعود من المستشفى إلى المنزل وأنا مذعورة من كيفية التعامل مع أشياء جداً بسيطة مثل تحضر وجبة العشاء.
بعد أسبوع من موعد المتابعة الخاص بي، أذكر أنني قلت للطبيب عن مدى شعوري بالسوء، لكنه أكد لي أنه ليس هناك ما يدعو للخوف، وأنني تعافيت وكان علي فقط إعادة بناء نفسي وجسمي مرة أخرى من خلال الراحة والطعام الجيد والفيتامينات. لكن هذا لم يؤول بالنجاح وبعد أسابيع كنت لا أزال ضعيفة ومجهدة وغير قادرة على العمل.
في عام 2013 تغير كل شيء. التقيت بالدكتور بول كلايتون، وهو خبير عالمي متخصص في الأمراض التنكسية الوقائية. لقد علمني وتعلمت أن جميع المكملات الغذائية التي تباع اليوم لا تقدم أي فوائد يمكن إثباتها، ومع ذلك فهي لا تزال قانونية تماماً للبيع. لقد شعرت بالذهول ولم أستطع تصديق ما أسمعه ونكران ما كنت أؤمن به أخلاقياً.
لقد ساعدني دكتور بول على بثّ الأمل في نفسي. ووصف لي برنامج جديد باستخدام مكونات تم فحصها ومراجعتها و حاصلة على براءة اختراع. حيث تم توزيع الجرعات بمستويات نشطة واتخذت إجراءات صارمة المصادر المستخدمة. هنا أدركت أن الأمور حقاً تغيرت في غضون شهر واحد. فقد عدت إلى العمل مليئة بالطاقة وأشعر بتحسن من أي وقت مضى. شعرت بنفسي مرة أخرى.
تركت وظيفتي، وأصبح لدي هاجساً لمساعدة الآخرين الذين يعانون نفس حالة اليأس في التعافي التي كنت أعانيها.
سافرنا مع دكتور بول حول العالم، للتواصل مع أفضل العلماء وأمامنا هدف واحد في الاعتبار؛ لإنتاج المكمل النهائي المتكامل. ليتم إثباته كتركيبة مجربة، باستخدام مكونات تمت مراجعتها وفحصها مخبرياً وعلمياً، مدعومة بالطاقة لإطلاق العنان للإمكانات البشرية.
وبذلك من خلال اتباع نهج قائم على الأدلة العلمية المثبتة، علمنا أن المكمل الذي تم اختباره وبحثه بدقة لديه القدرة أن يحقق نتائج هائلة ومغيرة للحياة، كما حصل معي تماماً.
Elle Arabia: هل يمكنك شرح المزيد عن الطب الوقائي؟
Lyma: الحقيقة هي أن الطب في غرب العالم لا يركز حقاً على الصحة الوقائية. حيث مع حلول الوقت الذي يذهب به المريض إلى الطبيب، غالباً ما يكون قد فات الأوان. كما هو حال سيارة الإطفاء التي تصل إلى حريق منزل بعد فترة طويلة من اندلاعه، فإن التنكس المزمن الذي يحدث ببطء في مرحلة ما قبل السريرية يفتك بأجسامنا دون أن ندرك وجود أعراض أو آلام. فقد يستغرق الأمر وقتًا طويلاً لمعرفة مدى تدمير الكثير من الأنسجة السليمة، بحيث يبدأ المريض في ملاحظة أعراض مثل الألم ويقوم حينها بزيارة الطبيب.
إن المغذيات التي أثبتت فوائدها مثل المكونات التي ننتجها في LYMA، لديها القدرة على تحقيق نتائج مذهلة أكثر بكثير من الطب الغربي، فيما يتعلق بالأمراض الوقائية. فهي تعمل بطريقة أكثر عمقا مما نتصور. إنها تعيد ضبط الاضطرابات الأيضية التي تؤدي في الواقع إلى الأمراض التنكسية المزمنة. لذلك، فهي قادرة على الوصول إلى جوهر المشكلة بطريقة لا تستطيع العقاقير الصيدلانية الأخرى القيام بها.
Elle Arabia: ما الذي يجعل مكملات LYMA مختلفة عن المكملات الأخرى المتوفرة في السوق اليوم؟
Lyma: على عكس غالبية صناعة المكملات الغذائية التي تحتوي على مكونات منخفضة الجودة وغير مثبتة، فإن LYMA لا تستخدم سوى المكونات التي تمت مراجعتها وإثبات جدواها مخبرياً والتي تم التحقق من صحتها وجرعاتها عند مستويات مثبتة، فهي تندرج في أعلى فئة من المكملات المتاحة. تم تمييز كل مكون من مكونات LYMA بشكل كامل وموحد تماماً، بحيث أنك تستطيعين معرفة المكون النشط بالضبط، ويمكنك ضمان وجود كمية قياسية من هذا العنصر النشط في كل كبسولة. علاوة على ذلك، كما يمكنك أن تضمن وجود العنصر النشط بشكل متاح بيولوجياً، وقد أثبتت المخابر أنه آمن وغير سام، كما أنه فعال أيضاً في التجارب قبل السريرية ثم في التجارب السريرية بجرعات محددة.
هذا هو الطريق الآمن نحو الأمام، وهذا ما يوصف بشكل متزايد بأنه تغذية قائمة على أدلة مثبتة. لذلك تجدين LYMA مختلفة عن كل المكملات الأخرى في السوق. حيث لا توجد تركيبة أخرى تقدم تسعة مكونات طبية تمت مراجعتها وإثباتها، كل منها بمستوى جرعة مثبت. إنه حقاً الطريق نحو مستقبل التغذية الصحيح.
Elle Arabia: هل تعتقدين أن المكملات كافية للوقاية من الأمراض؟
Lyma: أنا مؤمنة جداً بمقولة "الوقاية خير من العلاج". تشير البيانات الناشئة إلى أنه مع توفر المكملات الصحيحة، إذا تم تطويرها وتطبيقها بشكل مناسب، يمكن أن تقلل بشكل كبير من عبء الأمراض التنكسية المزمنة. حيث أن لديه القدرة على التأثير بشكل إيجابي على جميع الوظائف الجسدية والنفسية تقريباً، بدءاً من الحالة المزاجية إلى القدرة على التحمل.
لكن الحقيقة هي أن الجزء الأكبر من سوق المكملات الغذائية لا يمت بالمصداقية بصلة. حيث اخذت الصناعة غير المنظمة للغاية بالسماح للعلامات التجارية للمكمّلات الغذائية (سواء كانت عضوية أو اصطناعية) ، "باستعارة" حقوق المكونات الحاصلة على براءة اختراع والتي تمت مراجعتها وتأكيد عملها، حيث تم إثباتها في المجلات الطبية ويمكن أن تساعد حقاً في الوقاية من الأمراض.
لذا، فالجواب هو نعم، بالتأكيد يمكن للمكملات الغذائية أن تقي من الأمراض، إلى جانب اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن وممارسة الرياضة، ولكن هنا يجب اختيار تكون الفئة الصحيحة من المكملات. نحن لا نبحث هنا عن المكملات العضوية عند اختيار المكمل. بل يجب أن نبحث عن المكونات الحاصلة على براءة اختراع والتي تم إثباتها في الدراسات الطبية ومراجعتها من قبل العلماء، وتحديد مستويات جرعات مثبتة.
هذه هي الفئة الوحيدة من المكملات التي يجب الوثوق بها، وهذه هي المكونات التي نستخدمها في LYMA. نعم، إنها أغلى بكثير للعمل معها بدلاً من المكونات العضوية، لكنها حقاً تعمل بشكل فعلي. وبالنسبة لعدد كبير من الأشخاص الذين لا يستطيعون النوم، والذين يعانون من الإجهاد، أو الذين يعانون من ضعف المناعة، يمكنهم تغيير حياتهم إذا تناولوا مكملات LYMA.
Elle Arabia: هل يمكنك إخبارنا بإيجاز عن مجموعة منتجاتك؟
Lyma: هي التركيبة المثالية للمكملات المتكاملة. فهي مناسبة لجميع الرجال والنساء البالغين، وهو المكمل الوحيد في العالم الذي يتم تركيبه حصرياً باستخدام تسعة مكونات طبية الحاصلة على براءة اختراع، يعمل كل مكون بجرعة إكلينيكية مقدرة. أربع حبات هي كل ما تحتاجه يومياً لتحسين النوم وتقليل التوتر ورفع الحالة المزاجية وتقوية المناعة وزيادة التركيز وتعزيز الجمال.
كما أطلقنا ليزر LYMA في سبتمبر 2020، وهو إنجاز كبير في ثورة عالم تجديد البشرة. تمثل تقنية العدسات فائقة الانتشار من LYMA ليزر متطور من فئة العيادات للاستخدام في المنزل للمرة الأولى؛ وتوفير طاقة بفعالية أكثر 100 مرة من تقنية الـ LED. تم تطويره في الأصل على أنه ليزر طبي، وهو أول ليزر تجميلي قادر على تحسين خلايا الجلد بدون أي تلف. هو آمن جداً ويمكن استخدامه لعلاج المنطقة الحساسة حول العينين دون الحاجة إلى استخدام النظارات ومناسب للاستخدام على جميع ألوان البشرة، مما يوفر حلًا شاملاً متكاملاً للجمال.
لا يوجد جهاز تجميل آخر من فئة الاستخدام المنزلي قادر على تحويل العديد من مشاكل البشرة مثل ليزر LYMA، من التجاعيد إلى مرونة الجلد، والتصبغات والندبات وحب الشباب إلى الوردية. النتائج التي نراها لا تصدق. إنه حقاً ثورة في عالم الجمال ويغير كل شيء للأفضل.
Elle Arabia: أين ترين LYMA بعد 5 سنوات من الآن؟
Lyma: لقد وضعت LYMA خطة لإطلاق هذه الفئتين ولديها خطط مستقبلية لتحديد فئات أخرى. ومع ذلك، فإن كل منتج تطرحه LYMA في السوق هو مجرد بداية جديدة لرحلتها. نحن نعمل مع شبكتنا الموثوقة التي تضم أفضل العلماء والباحثين من جميع أنحاء العالم لتقديم أحدث الاكتشافات العلمية إلى السوق. نقوم كل عام بتحديث منتجاتنا للتأكد من أن كل ما نقدمه هو الأفضل، بهدف مساعدة الناس على الظهور والشعور بحال أفضل دائماً، والمواظبة على التقدم المتواصل في طليعة العلم والتكنولوجيا.
Elle Arabia: ما هو شعارك في الحياة؟
Lyma: لطالما تردد على ذهني مقولة "يمكنهم لأنهم يعتقدون أنهم يستطيعون" للشاعر الروماني فيرجيل، وأصبحت أؤمن بذلك أكثر منذ إطلاقنا LYMA.
لقد كنت بطبيعتي دائماً غير واثقة بنفسي. عندما حصلت على الوظيفة في إحدى الصحف المحلية وكان عمري آنذاك 21 عاماً، ظللت أفكر "لماذا أنا؟" لم أكن أعتقد أنني كنت جيدة كفاية مثل البقية أو استحق أن أكون هناك. أعتقد أن جوهر الصحافة موجود في بحر لا نهاية له من عدم الكفاءة. وبسبب المدة القصيرة من الوقت لكتابة مقال، دائماً تعتقد أنه كان من الممكن أن يكون أفضل. وفي مجال العلاقات العامة، مهما كان الإنجاز الذي تحققه مهماً، سرعان ما يتم نسيانه. شهدت مسيرتي المهنية إخفاقات أكثر من النجاحات وكان لهذا تأثير كبير علي. لقد كانت العديد من جوانب حياتي المهنية خارجة عن إرادتي. لم يكن لدي ثقة كاملة أنني قادرة على فعل أي شيء.
ومع بداية رحلة إطلاق LYMA في السوق، ومنذ ذلك الحين وأنا في تحدي مستمر مع نفسي. الجميع أخبرنا أن LYMA لن تستمر أو تؤول بالنجاح. تعرفت ذات مرة على شاب ذكي ورائع عندما كنت في العشرينات من عمري وكان له تأثير عميق على الطريقة التي أرى بها نفسي الآن والعالم من حولي. فكنت كلما أمر بفترة من الشك الذاتي، كان يقول لي، "يمكنهم ذلك لأنهم يعتقدون أنهم يستطيعون ذلك." القاعدة الأساسية هنا أنه عليك أن تؤمن بنفسك.
عندما لم نتمكن من الحصول على التمويل، قمت بعمل المستحيل وكافحت كثيراً من أجل ذلك. عندما أخبرني المئات من مصنّعي المكملات أنهم لن ينتجوا تركيبتنا بمكونات مثبتة علمياً وطبياً، فسوف يتعين علينا استخدام شكلها العام أو العضوي غير المثبت، لم أرضخ وناضلت أكثر. عندما حاولت مصانع الأدوية إنهاء عملنا بسبب استخدام مجموعة من المكونات التي من شأنها أن تهدد أرباحهم، كافحت مجدداً. هذا الشعار يمدني بالطاقة الإيجابية يومياً. والآن وأنا في سن 48، ما كنت أعانيه من الشك الذاتي الذي عرقل مسيرتي كثيراً منذ عقدين من الزمان، تحول إلى الشعور الدائم بالعزيمة والإصرار على عدم الاستسلام والنجاح في نهاية الأمر. أنا أثق في حدسي كثيراً. إذا كنت أعتقد أنني أستطيع تحقيق ذلك، فأنا أعلم أنني سأفعل. هدفي هو الوصول إلى حيث أريد أن أصل بأسرع ما يمكن. أعلم أن القسوة والشدة أمران ضروريان أحياناً، وإلا فلن أنجح ولن أصل إلى هدفي المرجو. أعلم أنه يتعين علي كتابة جدول أعمالي ووضع الأولويات، وإلا فإن أجندة ما لا أؤمن بها هي التي ستقودني دون الوصول إلى أهدافي وأحلامي. مع LYMA، لن ننجرف مع المعوقات والعراقيل التي نواجهها، بل سنؤمن فقط بمدى قوتنا وقدرتنا وطموحاتنا التي ستصل إلى العالم أجمع.
Elle Arabia: ما هي نصيحتك لجيل الشباب؟
Lyma: كتاب "Blink" للصحفي والكاتب الرائع مالكولم جلادويل حول مفهوم الثقة في حدسك.
لقد اتخذت أفضل قراراتي بفضل ثقتي بحدسي. يمكن للإفراط في التفكير في مشكلة أن يدمر الحلول في كثير من الأحيان. الغريزة والحدس والحقيقة والثقة كلها عوامل تتآزر مع بعضها البعض وتعمل بتناغم. لا يمكنك شراء الثقة. إنها تأتي من الغريزة والحدس في كيفية معرفة الحقيقة باللاوعي. على سبيل المثال، لا يمكنك تعليم شخص ما أن يحبك، إنه شعور غريزي. لا يمكنك إجبار شخص ما على أن يجدك مضحكاً مثلاً، إنه رد فعل حسي. إذا كان بإمكانك الاستفادة من قوة رد الفعل الحدسي والحسي، فيمكنك حتماً بدء رحلتك في بناء علاقات حقيقية في جميع مجالات الحياة.