الطرخون هو عشبة طبّية معروفة لخصائصها الشافية، وتستخدم في الكثير من الوصفات العالمية لنكهتها المميّزة. وقد استخدم الطرخون في الأيام الأولى لأضافة نكهة للطعام خلال المناسبات مثل الأعياد وحفلات الزفاف. اليوم، يستخدم العديد من الناس الطرخون لخصائصه الطبّية التي لا تزال شعبية حتى اليوم ومن ضمنها: تعزيز الشهية، علاج تقلّصات المعدة، تحسين وظيفة الجهاز الهضمي.
لماذا يجب عليك إضافة الطرخون إلى نظامك الغذائي؟
1- إزالة السموم
يعرف الطراغون بمفعوله القوي في إزالة السموم في الكبد، مما يساعد على تحسين الهضم وكذلك القضاء على النفايات والسموم من الجسم. لذلك ننصحك بتناول شاي الطرخون بكمّيات معتدلة.
لإعداد كوب من شاي الطرخون:
- صبّي الطرخون في كوب.
- أخلطيه مع الماء الساخن.
2- التخلّص من الديدان المعوية
الأطفال الصغار هم دائماً عرضة للديدان المعوية، والطرخون مفيد في تدمير هذه الطفيليات.
- صبّي اوراق الطرخون في الماء المغلي
- اتركيها لمدة عشر دقائق
- صفّيها واشربي الخليط مرّتين في اليوم
3- مهدّئ
يساعد الطرخون أيضاّ على علاج اضطرابات النوم الشائعة مثل انقطاع النفس وذلك بفضل خصائصه المهدّئة. يمكنك شرب كوب واحد في اليوم، فمن المهم دائماً تخفيف كمية الأستهلاك لتجنّب ظهور الآثار السلبية.
4- مكافحة التعب
إلى جانب آثاره المهدّئة، يساعد الطرخون أيضاً على مكافحة التعب. وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يساعد أيضاً على خفض ضغط الدم المرتفع. ومع ذلك، لا ينبغي استبدال شاي الطرخون بأي حال من الأحوال استبدال بالدواء.
في حين لا توجد آثار جانبية معروفة مرتبطة بتناةل شاي الطرخون، ولكن من المستحسن دائماً تناوله بكميات معتدلة لتجنّب ظهور الآثار السلبية.