العطس هو من ردود الفعل الوقائية للجسم والتفسير العلمي للعطس مثير للاشمئزاز. فالأشخاص المصابين بالبرد أو الحساسية أو مجرد دغدغة في الأنف، يستغرقهم حوالي أقل من ثانية لإخراج 5000 قطرة من المخاط من الأنف بسرعة تصل إلى 100 ميل في الساعة. هذه الجسيمات المعوية يمكن رؤيتها في الهواء لمدة تصل إلى 10 دقائق ، مما يخلق موجة من المخاطر البيولوجية التي تهدد أي بالأصابة بالعدوى.
يرسل جسمنا الجراثيم بسرعة فائقة أثناء العطس. ولكن لماذا يغلق معظم الأشخاص اعينهم بشكل غير إرادي للعطس؟ وماذا يحدث إذا حاولنا أن نبقيهم مفتوحين؟
في الحقيقة، لا توجد إجابة محدّدة لردّة الفعل هذه ولكن من المعروف علمياً أن جزء من رد الفعل العطس تنطوي على العضلات في منطقة الجفن. ومع ذلك، قد يبقي بعض الناس عيونهم مفتوحة خلال العطس ولكن الأمر نادراً. العطس ردّة فعل جسدية غير طوعية قد تسبّبها أي جزيئات صغيرة مثل حبوب اللقاح أو الغبار والتي تطفو فوق الأنف وتهيج الحاجز وتسبب سلسلة كاملة من ردود الفعل. بمعنى آخر، العطس يحدث بعد الشعور بالإزعاج في اتصال مع الغشاء المخاطي للأنفإذ توجّه الأعصاب إشارة الى الجزء السفلي من الدماغ تعرف باسم النخاع. يستجيب الصدر لهذه الأشارة ويبدأ بالتوسّع وتمتلئ رالئتين بالهواء ويتمّ العطس في كل مكان.
إغلاق الجفون هو جزء من هذا التفاعل، ولكنه ما زالت أسبابه من ألغاز العلم الكبرى. نعتقد أنها استجابة لا إرادية منعكسة تماماً مثل هزّة الساق...