يسبّب التسمم الغذائي بالغثيان والقيء والإسهال وبالتأكيد الشعور بعدم الراحة بسرعة. ولكن ما هي أفضل طريقة لعلاج الأعراض والتعافي؟
على الرغم من أن التسمم الغذائي يمكن أن يكون مزعجًا للغاية ، إلا أن أعراضه عادة ما تختفي بعد يومين أو ثلاثة أيام، لكن من المهم أن تعتني بنفسك جيدًا وأن تحافظي على جسمك رطبًا وتناولي أطعمة بسيطة للتعافي بشكل أسرع.
ما الذي يسبب التسمم الغذائي؟
التسمم الغذائي يمكن أن يكون سببه البكتيريا أو الطفيليات أو الفيروسات. غالبًا ما تنتقل الأمراض المنقولة بالغذاء عن طريق الدواجن والمحار والمنتجات الجاهزة ، ولكن يمكن أن تصابي بالمرض من تناول الأطعمة الأخرى أيضًا.
تختلف أعراض التسمم الغذائي، ولكنها غالبًا تشمل:
- إسهال
- حُمى
- غثيان
- تقلصات المعدة
- التقيؤ
مع وجود العديد من أنواع الجراثيم المنقولة بالغذاء ، تختلف فترات الحضانة أيضًا.
كيفية علاج التسمم الغذائي
- يمكن أن يؤدّي الإسهال والقيء بسرعة إلى الجفاف ، لذا فإن الحصول على الكثير من السوائل أمر أساسي.
- يحتاج الجسم عادةً عند الإصابة بالتسمم الغذائي لبعض الوقت للتمكّن من التعافي. في غضون ذلك ، ينصح الأطباء المرضى بالراحة واتباع نظام غذائي بسيط وسهل الهضم يتكون من الموز والأرز وعصير التفاح والخبز المحمص والحساء.
- من الأفضل تناول وجبات صغيرة لا تحتوي على الكثير من الدهون.
- في حين أن العديد من حالات التسمم الغذائي لا تتطلب رعاية الطبيب ، يجب أن تضعي في اعتبارك الأعراض الأكثر خطورة مثل الحمى أو الإسهال الدموي.
- الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة أو النساء الحوامل وكبار السن معرضون لخطر أكبر ويجب عليهم دائمًا مراجعة الطبيب للتسمم الغذائي.
لا توجد طريقة مؤكدة لمنع التسمم الغذائي ، ولكن يمكنك تقليل فرصك في ذلك من خلال إعداد وجبات الطعام بشكل آمن وصحيح.