الحياة مليئة بالتحديات والصعوبات التي تسبّب لنا الكثير من التوتّر. ولكن، هل سبق أن فكّرت أننا أنفسنا نخلق هذا التوتّر؟ نعم، أحياناً نقوم بتشغيل السيارة حتى يصبح مقياس الغاز فارغاً أو نصل إلى المطار قبل دقائق قليلة من مغادرة الرحلة أو نهرع من اجتماع إلى آخر دون أن يكون هناك وقت بينهما. من الطبيعي أن يسبّب ذلك بارتفاع في مستوى التوتر. وبهذه الطريقة، تكونين أنت من فرضت هذا الضغط على نفسك!
فيما يلي 6 طرق للحد من مستوى التوتر في حياتك:
1- كوني مستعدّة
لقد سمعت أن درهم وقاية خير من قنطار علاج، وهذا صحيح! خذي بعض الوقت الليلة للاستعداد للغد وستنخفض مستويات التوتر. اطلبي من الأطفال أن يضعوا الملابس التي سيرتدونها أو اختاريها لهم إذا كانوا أصغر من أن يفعلوا ذلك بأنفسهم. إذا كانوا يذهبون إلى المدرسة، فتأكدي من أن أي أدوات مدرسية معبأة وجاهزة. اجمعي أكبر قدر ممكن من وجبتي الإفطار والغداء مقدماً لكسب المزيد من الوقت في الصباح.
2- استيقظي مبكراً
يساعدك الاستغناء عن 10 أو 15 دقيقة من النوم في الصباح على كسب المزيد من الوقت لتحضير نفسك وعائلتك ولكي تتمتّعي أيضاً ببضع دقائق هادئة بمفردك مع فنجان من القهوة. الهدوء الذي يسبق العاصفة!
3- الوصول في وقت مبكر
يسبّب التأخّر على أول موعد في تأخير مواعيد اليوم كلّها ممّا يؤدّي إلى مستوى عالٍ من التوتر. امنحي نفسك بضع دقائق إضافية للوصول إلى وجهتك دون القلق من إذا كانت حركة المرور سيئة.
4- استفيدي من كل دقيقة فراغ
يؤدي القيام بالأشياء مسبقاً إلى توفير الوقت لاحقاً، لذا ابحثي عن طرق للاستفادة من أي وقت فراغ في اليوم بين أداء المهمات، أو اصطحاب الأطفال إلى نشاطات مختلفة.
5- حدّدي أولوياتك
لدينا جميعًا ألتزامات يتوجّب علينا القيام بها ولكن قد تفاجئين باكتشاف عدد الأشياء التي يمكنك التخلي عنها. تتمثل إحدى التحديات في أن قائمتك مليئة بالأشياء المهمة، مثل الرياضة والأنشطة الاجتماعية أو والأصدقاء والبرامج اللامنهجية. لكن قومي بتحميلها فوق بعضها البعض وتصبح أكثر من اللازم. لذا، حدّدي أولوياتك.
6- جدولة وقت التوقف
بينما يجب حذف بعض الأشياء من لائحة التزاماتك، يجب عليك أيضاًً إضافة شيء: وقت العائلة. ببساطة، هذه فرصة للتخلص من المشتتات والتركيز على نفسك وعلى عائلتك. حدّدي وقتك في المساء حيث تتوقّفين عن القيام بالواجبات اليومية، وخصّصي هذا الوقت لك ولعائلتك. يمكنك كتم صوت الهواتف المحمولة حتى لا تكون هناك مقاطعة أو مشتّتات.