السلبية هي مرحلة طبيعية يمر بها معظم الأطفال بين 18 شهرًا و 3 سنوات من العمر. يبدأ هذا النوع من السلوكيات عندما يكتشف الأطفال أن لديهم القدرة على رفض طلبات الآخرين. يستجيبون بشكل سلبي ومتمرّد للعديد من الطلبات، بما في ذلك الطلبات الممتعة. بشكل عام، العناد هي الرغبة في عدم التعاون والتشبّث بالرأي دون مبرر ورفض أي اقتراح، سواء كان الأمر متعلق بارتداء ملابسهم، أو الاستحمام، أو الذهاب إلى الفراش أو تناول الطعام. هذا السلوك محبطًا للغاية للأهل...
كيف يمكنك التعامل مع الطفل العنيد؟
1- العناد هو تمرّد وليس قلّة احترام
العناد هو سلوك متمرّد وليس قلّة احترام. لا ينبغي الخلط بين الرد السلبي وعدم الاحترام، كما أن القصد منه اثبات الشخصية وليس إزعاجك. هذه المرحلة حاسمة لتطوير الاستقلالية وهوية الطفل الشخصية.
2- لا تعاقبي طفلك على عناده
عاقبي طفلك عندما يقوم متعمّدًا بتصرفات خاطئة وليس عندما يحاول إثبات شخصيته. ما تقوله. تذكّري أنها طريقته لمعرفة حدوده وقدراته على التقبل أو الرفض. ليس الغرض التحكّم فيك، لذلك، من الأفضل أن تتجاهليه وإلا تناقشيه أو تتجادلي معه لكي لا يشعر أن ما يفعله صواب ويستحق اهتمامك. من ناحية أخرى، قد تكون طريقته لجذب انتباهك.
3- امنحي طفلك العديد من الخيارات
هذه هي أفضل طريقة لجعل طفلك أقل تشبثًا وأكثر تعاونًا. الخيارات تسمح لطفلك بإعادة النظر بسلوكياته لأنه سيجد أن الخيارات الأخرى من مصلخته وسيشعر أيضًا بأنه الخاسر. الحل الآخر، هو أن تسأليه من قبل، وبالتالي، قطع عليه الطريق مسبقًا.
4- لا تعرضي الخيارات ما لم تكن منوفّرة
في حال عدم وجود أي خيار لطفلك، كوني صارمة واشرحي له أن الموضوع غير قابل للنقاش أو التفاوض. اشرحي له سبب وجوب اتباع القاعدة. لا تطرحي خيارات ما لم يكن لديه اي خيار. وجّهي طفلك لفهم أن قرارتك واختياراتك هي أفضل طريقة ممكنة وأنها لمصلحته.
5- اعطي طفلك وقتًا للراحة
امنحي طفلك وقتًا للحصول على قسط بسيط من الراحة عند تغيير الأنشطة. إذا كان طفلك يستمتع بوقته وعليه ممارسة نشاط آخر ، فمن المحتمل أنه يحتاج إلى وقت انتقالي. على سبيل المثال ، إذا كان طفلك يلعب قبل اقتراب وقت العشاء ، فامنحيه تحذيرًا لمدة 5 دقائق. يساعد ذلك أحيانًا على قبول التغيير بشكل أفضل.
6- كوني صارمة ولا تكوني ديكتاتورية
كلما زادت القوانين، قل احتمال قبول طفلك اتباعها. تخلصي من الفوانين الصارمة والمتعبة وتذكري أنك تتعاملي مع طفل صغير يحتاج إلى المرح والتسلية. ساعدي طفلك على الشعور بأنه أقل تحكمًا من خلال تفاعلات إيجابية وابتعدي عن السلبية.
تجنبي الرفض الدائم.