إنّ هذه الفاكهة التي تنمو في منطقتنا ممتازة لصحّة الإنسان وتشبه منجماً لمضادّات الأكسدة.
تماماً مثل الشاي الأخضر والنبيذ الأحمر أو العوسج، تعمل هذه الفاكهة الشهيرة على محاربة الجزيئات الحرّة التي تجتاح جسم الإنسان، لا بل هي تأتي، بفضل حبّاتها الحمراء الصغيرة الشهيّة والغنيّة بالفيتامين C على رأس قائمة المصادر الطبيعيّة المضادّة للأكسدة الموجودة في متناول أيدينا والتي يسهل تناولها. إطلعي في هذه السطور على فوائد الرمان الصحية:
فوائد الرمان
حماية الخلايا العصبيّة
عام 2015، نشرت مجلّة ACS Chemical Neuroscience دراسة تظهر أنّ النبيت الجرثومي المعوي يفبرك جزئيات قيّمة هي urolithins انطلاقاً من ellagitannin وهو متعدّد الفينول الموجود في عصير الرمّان. وتتحلّى urolithins بالقدرة النادرة على خرق الحاجز الدموي الدماغي. ما إن تنوجد في الدماغ حتى تحدّ من تكوّن صفائح أميلويد بيتا المنخرطة في مرض الألزهايمر.
تأثير مضادّ للالتهاب
وفقاً لدراسة أخرى ظهرت في مجلة Nutrition عام 2008، يزيل العفص القابل للتحلّل والموجود في عصير الرمّان الالتهاب من الجسم ويشفي من التهاب المفاصل الروماتويدي، وهو مرض عصيب ينقضّ على الغضروف ومن الممكن أن يبدأ منذ سنّ الشباب.
تأثير محارب للتجاعيد
عند استهلاك حبّات الرمّان أو عصير الرمّان أو دبس الرمّان، نحصل على فعاليّة فوريّة على ألياف البشرة التي تصبح مطاطيّة. وحتى لو أنّنا نستعمل مستحضرات تجميليّة تحتوي على الرمّان، يبقى تناول هذه الفاكهة المباشر بواسطة الفم أكثر فعاليّة.
ممتاز للشرايين
كذلك، يخفّف عصير الرمّان خطر الإصابة بأزمة قلبيّة أو سكتة دماغيّة. فمن خلال حماية خلايا الشرايين، يحمي الرمّان من أمراض الأوعية والقلب. وأظهرت دراسة سريريّة قامت بها أفيرام م. ومعاونوها في Edimbourg عام 2004 انخفاضاً في الأضرار الناجمة عن تصلّب الشرايين الدمويّة لدى أشخاص يشربون عصير الرمّان. فماذا ننتظر للبدء بتناوله؟
د. سميرة سامر