لا يمكننا أن ننكر أن هناك ارتفاعًا كبيرًا في اتجاه تناول الطعام الصحي. يتجه الجميع نحو نظام غذائي غني بالفيتامينات والمعادن. إحدى الطرق للقيام بذلك هي بالطبع تضمين المزيد من الفاكهة والخضروات في نظامك الغذائي. ولكن لا تنسي الفواكه الجافة وخاصة الزبيب. تقدّم هذه الحبيبات الصغيرة مجموعة من الفوائد عند استهلاكها يوميًا. إضافة الزبيب إلى نظامك الغذائي سيحسن صحتك العامة.
1- تخفيف الوزن
لجميع أولئك الذين لديهم الدافع لفقدان الوزن، يساعد تناول الزبيب في فقدان بعض الدهون. إحدى الصعوبات الرئيسية التي تنشأ لأي شخص يحاول إنقاص الوزن هو عدم معرفة كيفية تحفيز أجسامنا على حرق تلك الخلايا الدهنية. لن يساعدك الزبيب في حرق الدهون فحسب، بل سيساعد أيضًا في الحفاظ على مستويات الطاقة بسبب محتوى الجلوكوز فيه. وبالتالي، في الكثير من محاولات فقدان الوزن، عندما يكون هناك قيود على النظام الغذائي، غالبًا ما يميل المرء إلى الشعور بالتعب وانخفاض الطاقة. يضمن لك تضمين الزبيب في نظامك الغذائي عدم استنفاد الطاقة!
2- مفيد لصحّة الأعضاء والعظام
يمكن أن تتسبب الجذور الحرة، عند إقرانها مع الإلكترونات في جسمنا، في تلف الخلايا والبروتينات والحمض النووي. الزبيب غني بمضادات الاكسدة ممّا يساعد في التخلّص من هذه الجذور الحرة وتحسين الصحة العامة للأعضاء، كما أنه غني بالكالسيوم وحتوي على البورون الضروري لامتصاص الكالسيوم. يساعد البورون أيضًا في تكوين العظام ويمكن أن يمنع هشاشة العظام أثناء انقطاع الطمث.
3- الوقاية من الشيخوخة
تناول الأطعمة الغنية بالزيوت تؤثر سلبياً على جلدك وتؤدّي إلى ظهور حب الشباب والتجاعيد. يساعد تناول الزبيب في تحسين مرونة البشرة وملمسها العام. ومكافحة تساقط الشعر لأنها تعزز صحة الشعر عن طريق تحفيز بصيلات الشعر.
4- الحفاظ على صحّة الأسنان
يساعد تناول الزبيب على منع تسوس الأسنان وتقليل التسوس عن طريق قمع البكتيريا التي تسبب التسوس وأمراض اللثة، كما انها مفيدة لصحّة العيون كونها غنية بفيتامين أ الذي بساعد على حماية عينيك وتقليل ظهور أي إزعاج متعلق بالرؤية.
5- تقليل التوتر والإجهاد
جرّبي تناول الزبيب عندما تشعري بالتوتّر لأنها غنية بالأرجينين الذي يساعد في التقليل من مستويات التوتر خاصةً إذا تم تناوله يومياً. كما أنها مفيدة لمرضى ارتفاع ضغط الدم.
