يتسبّب انتفاخ البطن بشعور غير مريح، إذ يترافق بعوارض مثل الشعور بالألم، والإمساك، وعدم القدرة على تناول الطعام، والخمول. وفي العادة، لا يكون ذلك من الحالات التي تثير القلق إن كان المسبّب لها هو تناول كميّة كبيرة من الطعام، وإن لم تزداد الحال سوءًا مع مرور الوقت، وإن اختفى الانتفاخ خلال أيّام. ولكن إن زادت العوارض سوءًا، فقد يتوجّب عليك زيارة طبيب متخصّص، وذلك لإجراء الفحوصات اللازمة وتلقّي العلاج المناسب وفقًا لذلك. وإن لم يكن الأمر يستدعي زيارة طبيب، فيمكنك علاج ذلك من خلال اتّباع طرق منزليّة، سنخبرك عنها في ما يأتي.
تغيير نمط الحياة
يمكنك أن تخفّفي من عوارض انتفاخ البطن من خلال البدء بعيش نمط حياة صحيّ، حيث عليك أن تقلّلي من تناول الأطعمة الغنيّة بالصوديوم والدهون، وأيضًا من تلك التي تسبّب لك الانتفاخ والتي تختلف بين شخص وآخر. ومن العادات التي عليك أن تطبّقيها أيضًا، مضغ الطعام ببطء، وجعل آخر وجبة قبل 3 ساعات من النوم على أن تكون خفيفة، والالتزام بممارسة الرياضة بانتظام.
علاجات منزليّة
عندما تعانين من انتفاخ البطن، يمكنك أن تخفّفي من حدّة العوارض المصاحبة لذلك، من خلال بعض العلاجات المنزليّة، والتي تشمل شرب كوب من ماء الأعشاب المغليّة التي تهدئ المعدة، مثل النعناع، ووضع وسادة ساخنة على المعدة.
تناول مليّن للمعدة
تساعد مليّنات المعدة على التخلّص من العوارض المصاحبة لانتفاخ البطن، والتي يمكنك أن تجدي بعض الخيارات منها التي لا تستدعي وصفة طبيّة في الصيدليّة، إنّما عليك التأكّد قبل تناولها من أنّك لا تعانين من أي حال صحيّة تمنعك من ذلك، وأن تلتزمي بالإرشادات المكتوبة على النشرة المرافقة للدواء. كذلك، يمكنك تليين المعدة من خلال تناول مأكولات تسهّل ذلك، مثل الخسّ لأنّه غنيّ بالألياف، والخوخ المجفَّف.
متى يجب أن تزوري الطبيب؟
كما الكثير من الحالات الصحيّة، قد يستدعي انتفاخ البطن منك أن تستشيري الطبيب، ذلك لأنّ الأمر قد ينذرك بمعاناتك من مرض يستدعي العلاج. ويتوجّب عليك القيام بذلك إن شعرت بألم شديد لا يُحتَمَل، وإن ترافق الانتفاخ مع حمّى، وقيء مستمرّ، ونزول دم مع البراز، وإسهال شديد أو إمساك لأيّام.
