هل تعلمين أن بعد العادات اليومية البسبطة يمكن أن تساعدك على العيش بسعادة اكبر؟ سواء كان الأمر يتعلق بإدارة نظامك الغذائي أو ممارسة الرياضة أو التسوّق، فإن هذه الممارسات اليومية البسيكة يمكن أن تساعدك في تعزيز هرمونات السعادة التي تحسّن مزاجك.
لذلك، يمكنك عيش حياة أكثر سعادة وإيجابية بمجرّد اتّباع هذه النصائح البسيطة.
1- ابحثي عن الفرح
إذا كنت تكافحين من أجل العثور على الفرح ، فهناك شيء واحد بسيط ولكنه قوي يمكن أن يساعدك: ابحثي عن الفرح. أدمغتنا مهيأة بشكل طبيعي للتركيز على الأخطاء وغالبًا ما نتجاهل الأشياء الصغيرة الجيدة. لا يعني ذلك تجاهل الأشياء السيئة ، ولكن من المهم التوقف وملاحظة الأمور الجيدة في حياتنا مهما كانت بسيطة، لأن لها تأثير جسدي ونفسي علينا. يمكن أن تساعد هذه اللحظات الصغيرة في التخفيف من التوتر والقلق وتعزيز الشعور بالسعادة والرضا.
2- التخطيط لأهداف مستقبلية
عزّزي إحساسك ورغبتك في عيش حياة طبيعية من خلال التخطيط للأيام المقبلة. ضعي أهداف بسيكة مثل احتساء فنجان من القهوة مع صديقنك ، أو المشي في الخارج أو إنهاء قراءة كتاب. سيمنحك ذلك هدفًا يوميّا. يمكنك إنشاء أمرّا يثير بهجتك مثل أخذ حمام ساخن بعد نهار شاق أو مقابلة صديقة تضحكك أو زيارة أماكن جديدة ، أو الحصول على تدليك مريح. علاوة على ذلك ، فإن الحفاظ على الابتسامة على وجهك عند مواجهة ظروف صعبة يمكن أن يساعد في إنتاج الجسم للسيروتونين والإندورفين ، وكلاهما مرتبطان ارتباطًا مباشرًا بالسعادة.
3- الاتصال لإعادة التواصل
من أهم مسبّبات الشعور بالسعادة هو علاقاتنا مع الآخرين. تساعدنا العلاقات الجيدة على الشعور بالسعادة، لذلك، التواصل مهم جدًا لرفاهيتنا. يمكن أن تكون الوحدة المزمنة ، في الحالات الشديدة ، وضارة بصحتنا لأنها تؤدّي إلى سلوكيات مضرّة مثل التدحين و الإفراط في تناول الطعام أو قلّة الحركة. غالبّا ما تكون الوحدة إشارة إلى أنك بحاجة إلى التواصل مع الآخرين.
4- ممارسة الرياضة
لا تحافظ التمارين الرياضية على لياقتنا البدنية وصحتنا فحسب، بل تحمينا أيضًا من المرض والتعب. تحفّز الرياضة إنتاج الهرمونات المختلفة ، بما في ذلك:
- هرمونات النمو الضرورية للإصلاح والنمو.
- التستوستيرون الذي يساعد على إنعاش وتنشيط الجسم ويساعد على نمو العضلات.
- الأنسولين وهرمونات الغدة الدرقية التي تساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم وتساعد على التمثيل الغذائي.
بالإضافة إلى ذلك ، يمكن أن تساعد التمارين الدماغ في إنتاج الهرمونات المرتبطة بالسعادة ، مثل:
- الدوبامين ، الهرمون المسؤول عن الشعور بالراحة.
- السيروتونين ، والذي يمكن أن يساعد في تقليل أعراض الاكتئاب.
- الإندورفين ، الذي يرتبط ارتباطًا مباشرًا بالسعادة ، مما يعني أنه يمكن أن يساعد في تقليل الألم الجسدي أو أعراض الإصابة في عضلاتنا نظرًا لخصائصه الكيميائية التي تشبه المورفين ، والذي يستخدم لتخفيف الآلام.
5- التعرّض للضوء لأشعة الشمس
بالإضافة إلى الحصول على فيتامين د من الأسماك المختلفة وكبد السمك وصفار البيض ، فإن تعريض الجسم لأشعة الشمس خلال الصباح الباكر أو في المساء يساعد أيضًا في إنتاج الجلد فيتامين د. لا يساعد هذا الفيتامين في الحفاظ على عظامنا وجهاز المناعة بكامل قوته فحسب ، بل يحفز أيضًا بشكل غير مباشر إنتاج هرمون السيروتونين ، وهو هرمون قادر على تقليل الأعراض المصاحبة للاكتئاب.
6- تناول الشوكولاتة
لقد وجدت الدراسات أن تناول حوالي 50-100 جرام من الشوكولاتة الداكنة مرتين في الأسبوع يمكن أن يقلل من فرص الإصابة بأمراض القلب. تحتوي الشوكولاتة على مواد كيميائية أساسية تساعد في تحسين الدورة الدموية وتقوية الشرايين التاجية. على الرغم من أن الشوكولاتة الداكنة تحتوي على كميات قليلة من السكر والحليب ، إلا أنه لا ينبغي اعتبارها صحية تمامًا وبالتالي يجب تناولها باعتدال.
7- تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من التربتوفان
التربتوفان هو حمض أميني أساسي لا يستطيع الجسم إنتاجه بمفرده. يمكن الحصول على التربتوفان من الحليب والزبدة وصفار البيض واللحوم والأسماك والديك الرومي والفول السوداني واللوز والتمر المجفف والموز والجبن وغيرها من الأطعمة الغنية بالبروتين. يستطيع الجسم استخدام هذه المادة للمساعدة في إنتاج السيروتونين وفي العمليات العصبية التي تساعدنا على الشعور بالسعادة. علاوة على ذلك ، يعمل التربتوفان جنبًا إلى جنب مع حمض الفوليك والحديد لمساعدة الجسم في إنتاج خلايا الدم الحمراء.
8- معانقة أو تقبيل أحد أفراد الأسرة
يمكن استخدام العناق والقبلات لإظهار مشاعرنا والتعبير عن حبنا. نقوم عمومًا بهذه الإجراءات مع الأشخاص الذين نحبهم والتي بدورها تؤدي إلى إنتاج الجسم لعدد من الهرمونات المختلفة:
- الإندورفين، هرمون السعادة.
- الدوبامين.
- الأوكسيتوسين.