طرق تأخير الدورة الشهرية

تختلف طرق تأخير الدورة الشهرية التي في إمكانك اعتمادها، إنّما يجب أن تدركي أنّ قيامك بذلك باستمرار يؤثّر سلبيًّا على انتظامها، وكذلك على صحّتك، خصوصًا إن كنت تعانين من مشاكل في ذلك. فأحيانًا، قد تضرين لتأخير موعد حدوثها بسبب اضطرارك للتواجد في مناسبة خاصّة، أو حدث مهم، أو إجازة، ولكن، يجب أن تتعاملي مع ذلك بعناية، لأنّ التوازن الهرمونيّ وصحة الدورة الشهرية هما أمران حّساسان. وفي ما يلي، سنخبرك عن طرق آمنة وفعّالة لتأخير الحيض، مع تسليط الضوء على القواعد التي عليك اتّباعها لضمان عدم التأثّر سلبيًّا بذلك.

 

قواعد تأخير الدورة الشهريّة

قبل أن نخبرك عن طرق تأخير الدورة الشهرية، سنتطرّق إلى بعض الإرشادات الأساسيّة المهمّة التي عليك اتّباعها لتضمني الحفاظ على صحّة سليمة، وعلى انتظام أوقاتها.

  • استشارة طبيب متخصّص قبل تجربة أي من طرق تأخير الدورة الشهرية، لأنّ بعض الأساليب قد لا تناسبك.
  • فهم المضاعفات التي قد تنتج عن ذلك، مثل اختلال التوازن الهرمونيّ، وتدفّق الدورة الشهريّة، والغثيان.
  • التأكّد من بدء تطبيق الطريقة قبل وقت كاف من الذي تريدين تأخير الحيض فيه، وذلك ليتكيّف جسمك مع ذلك.

 

طرق تأخير الدورة الشهرية

تكثر طرق تأخير الحيض، إنّما عليك أن تتّبعي من بينها، تلك الأقلّ ضررًا على جسمك، مثل:

 

1- استخدام حبوب منع الحمل

إنّ استخدام حبوب منع الحمل هي واحدة من أكثر الطرق فعالية في تأخير الحيض، وذلك لاحتوائها هرمونات تتحكّم في تلك المسؤولة عن وقت الدورة الشهريّة، والتي يمكن أن تغيّر موعدها. ولكن اعلمي أنهه لا يجب أن تتناوليها من دون إشراف طبيّ، إذ إنّ الطبيب يحدّد لك النوعيّة الأنسب لك من بينها، ويخبرك عمّا إذا كانت لا تؤثّر سلبيًّا على صحّتك، وخصوصًا في ما يتعلّق بالإنجاب.

 

2- استخدام حبوب البروجسترون

إنّ البروجسترون هو من الهرمونات التي تنظّم الدورة الشهريّة بشكل طبيعيّ، ويمكن استخدامه للتلاعب بمستويات الهرمونات في الجسم، ولكن تحت إشراف طبيّ. فعند تناوله قبل أيّام من موعد الحيض المُتَوَقَّع، يمكن أن يؤخّر حدوث ذلك عن طريق منع تساقط بطانة الرحم، ويستمرّ التأخير من أيّام إلى أسبوع.

 

3- استخدام اللولب الرحميّ

إنّ وضع اللولب الرحميّ هو من طرق وسائل منع الحمل، وهو يساعد أيضًا في قمع الدورة الشهريّة، حيث إنّه يمنع حدوثها تمامًا. فهو يطلق كميّات صغيرة من البروجستين، مما يؤدي إلى ترقيق بطانة الرحم وقمع التبويض. ويمكن أن يستمرّ مفعوله لمدّة 3 إلى 5 سنوات، ومن يستخدمنه يعانون من انخفاض كبير في تدفّق دم الدورة الشهريّة أو انقطاعها تمامًا. يتطلّب وضعه تدخّلًآ طبيًّا، وهو قد لا يكون مناسبًا للجميع.

المزيد
back to top button