يستخدم علاج البلازما الغني بالصفائح الدموية (PRP) في للعديد من الأمراض الجلدية، ابتداءً من تجديد خلايا الوجه الشابة إلى علاج تساقط الشعر. والسؤال الذي لا يزال قائماً هو عن فعالية هذا العلاج!
بدأ استخدام علاج البلازما الغني بالصفائح الدموية PRP أولاً لعلاج ومساعدة التئام الجروح في مجال جراحة العظام حيث ثبت أنه يساعد على تسريع العملية. كما أَْْْْثبت أنه مفيد جداً في علاج القرحة. لقد تم افتراض أن هذه العملية كانت بسبب تأثيرات عوامل النمو في البلازما التي تساعد على ذلك. عند استخدامه على الجلد، يهدف العلاج إلى تجديد خلايا الجلد الشابة عن طريق تحفيز نمو الخلايا وإنتاج الكولاجين. يعد بتحسين البشرة والملمس واستعادة حجم الوجه المفقود.
لم تكن الدراسات العلمية كافية حول استخدام PRP على الجلد، وقد اْثبت أن ال PRP فعّال للنساء اللواتي تعاني من سقوط الشعر. يساعد استخدامه مع المينوكسيديل في إعادة نمو الشعر وزيادة إجمالية في عدد الشعر وتغطية أفضل لفروة الرأس.
تتعدّد الإمكانيات العلاجية، ويجب على العلم زيادة الممارسات الفعلية، والتوضيح للمرضى كيفيّة استخدام العلاج لكي يدركوا أيضًا أن هذا الإجراء لا يناسب الجميع أو يعالج جميع المشاكل الجلدية من حب الشباب إلى الكلف. التوعية أساسية للمرضى ومن المهم عدم اتّباع صيحات منصات التواصل الاجتماعي.
في حين أنه تتعدّد إمكانيات استخدامات PRP، لكم من المهم توضيح للمرضى، الذي يبحثون عن مثل هذه العلاجات، المخاطر المحتملة. يتطلب الإجراء معالجة الدم وسوائل الجسم الأخرى. يجدر الذكر هنا أنه قد تم الإبلاغ عن حالات من العدوى المنقولة في الدم لدى المرضى الذين خضعوا للعلاج في مراكز التجميل وليس في العيادات الطبّية، مثل التهاب الكبد الوبائي C وحتى فيروس نقص المناعة البشرية. يجب أن تحذير المريض من هذه الأخطار والمخاطر.
من المهم جداّ الحصول على هذه الأنواع من العلاجات والإجراءات فقط في العيادات الطبّية ومع طبيب الأمراض الجلدية المعتمد أو طبيب جراح تجميلي لتحقيق أفضل النتائج.
بقام د.حسن كلداري