إن التعرف على الفئة التي تنتمي إليها بشرتك يساعدك في تحديد روتين العناية بالبشرة الذي يجدر بك اتباعه لضمان نضارة بشرتك واشراقها، يعزى نوع بشرتك إلى العوامل الوراثية ومستويات الهرمون واسلوب العيش. فالبشرة عرضة للكثير من العوامل التي يمكن أن تؤذيها، لذلك كان لنا فخر لقاء النجم في مجاله طبيب الجلد الألماني البروفيسير أوكينفليكس Prof. Hans Michael Ockenfels الذي تحدث مع Elle Arabia عن بدايته، سر نجاحه، أخر أعماله، وشاركنا نصائحه المذهلة للحفاظ على بشرة نقية وصحيّة.
Elle Arabia: حدثنا عن بدايتك؟
Prof. Dr. med. Hans Michael Ockenfels: مدير الأوتيل طلب مني منذ 3 سنوات أن أتي الى سويسرا لكي أدير المركز الطبي. رفضت لأن كان لدي الكثير من العمل في عياداتي في ألمانيا. وبعد عدة محاولات من الإقناع قبلت خصوصاً بعدما رأيت الأزتيل والمنظر المذهل للبحيرة والجبال مما جعلني أعشق الطبيعة في البلد، لذلك قررت الذهاب والبدء هناك والعمل على إنشاء عيادة عصريّة.
E.A.: حدثنا عن المكينات التي إخترعتها؟
.Prof. H.M.O: نحن أول من قدم علاجات بال UVA Laser في أوروبا، ولدينا أحدث التقنيات لعلاجات متعددة لعلاج البهاق أو الصدفية بإستخدام ليزر ال excimer. كل التقنيات الحديثة موجودة في مركز Dermacenter مثل علاج الإشعاعات الضوئية، الليزر المهجري، ال UVA1 وحمام ال PUVA.
E.A.: ما هي المهارات التي على متخصص البشرة أن يتمتع بها؟
.Prof. H.M.O: طبعاً المهارة الأساسية هي الخبرة، فإذا تعاملت مع أكثر من 20,00 مريض على الصعيد الخاص ومن خلال المشفى أكثر ما يوازي حوالي ال 100 ألف مريض خلال 25 سنة، أي حالات مختلفة ومتنوعة مع مرور الزمن، كل هذه الأشياء تساعد على إكتساب خبرة، وطبعاً هذه السنوات كفيلة لأن تجعل منك طبيب ماهر متطلع على كل ما يدور حوله وأكيد ناجح. كل المكينات والأساليب التي كنا نعمل بها طورت من خلالنا نحن شخصياً.
E.A.: بعد خبرتك في التعامل مع الناس ومختلف الحالات، ماذا يمكنك أن تقول ما الشيء أو المشكلة الرائجو اليوم؟
.Prof. H.M.O: لدينا حوالي 4 فئات من المرضى. الفئة الأولى مهتمة في مجال الوقاية من تشخيص والجلد ومهتمة بالليزر المجهري للكشف عن السلائف، الاورام الجلدية والشامات، عوارض الشيخوخة وغيرها. وهذا يمكن أن يكون من إزالة مع الليزر. الفئة الثانية لجميع أنواع عمليات الجلد والعلاج بالليزر. الثالثة لديها أمراض الجلد الالتهابية وتريد أن تعامل مع الإشعاعات الخفيفة. وأخيراً الرابعة لمكافحة الشيخوخة أو DETEX treatements.
E.A.: خبرنا عن عملك في ألمانيا، المستشفى الخاصة بك والخدمات التي تقدمها؟
.Prof. H.M.O: في ألمانيا أنا مدير مستشفى تحتوي على 30 سرير، نعاين حوالي ال 1200 مريض داخل المستشفى و 15000 في سيارة الإسعاف المتنقلة، أيضاً لدينا الكثير من المرضى الذي ترسلهم السفارات مثل دبي، السعودية، روسيا.. نحن نعالج كل أنوالع الأمراض والمشاكل الجلدية جميعها ما عدا التجميلية.
E.A.: برأيك ما هو الفرق بين طبيب الجلد وطبيب التجميل؟
.Prof. H.M.O: هناك بعض الأماكن في الجلد (الجسد) لا يمكن أن تتعافى أو تكون صحيّة من دون الإستعانة بطبيب تجميل. مثلاً عمليات الصدر أو الشفاه.. ولكن معظم العلاجات الأخرى تقام من قبل أطباء الجلد، خصوصاً ما يتعلق بالليزر الجديد. وذلك للإستغناء عن العمليات الجراحية.
E.A.: ما هي النصيحة التي تعطيها للنساء اليافعات للحفاظ على بشرة صحيّة؟
.Prof. H.M.O: شيخوخة الجلد هي عملية بيولوجية معقدة مبنية على عدة عناصر وتأثيرات مثل علم الوراثة، الهرمونات.. وطبعاً عوامل خارجية كالتعرض للضوء، التلوث، السموم.. للحفاظ على صحة الجلد من الضروري تجنب الجذور الحرة في لذلك نستخدم العلاجات الوقاية والكريمات الواقية من السموم. وقد وضعنا في مختبراتنا واحدة من المكينات الأكثر فعالية للحماية والمحافظة في ألمانيا.
E.A.: ما النصيحة التي تعطيها للنساء الكبار بالسن؟
.Prof. H.M.O:على الجلد القديم أن يتخلص من السموم الموجودة بداخله، فكما سبق وذكرت هناك عناصر عديدة ومتنوعة التي تؤذي الجلد. وأيضاً يجب تجديد الخلايا، الكولاجين والألياف المرنة، الفقدان التدريجي لمرونة الجلد يؤدي إلى ظاهرة الترهل. نحن نستخدم كلا المجموعتين من مكونات كريم مكافحة الشيخوخة، والمواد المضادة للاكسدة ( السموم) والمنظمين للخلايا.
أنا أفضل تجديد شباب الجلد مع ليزر كسور أو الأشعة تحت الحمراء والصفائح الدموية الغنية طريقة الفيبرين مصفوفة مع المصل الخاص.
E.A.: طبعاً أنواع البشرة تختلف من منطقة الى أخرى فماذا يمكن أن تقول عن الفرق بين بشرة الناس في الشرق والغرب؟
.Prof. H.M.O:على الرغم من أن الناس في الشرق الأوسط يحاولون تجنب أشعة الشمس، ولكن مشاكل الجلد هي الشمس التي تسببها مثل في أوروبا. الجزء الأكبر من الناس مشاكلهم الجلدية وراثية، مثلاُ تركيز البشر في الشرق أعلى قليلا من تصبغ الجلد، ونحن نسميها نوع الجلد 3 أو 4 لأما في أوروبا الغربية، نجد المزيد من الطباع الجلد 2 أو 1 ( انكلترا). لذلك، تم العثور على جميع تغيرات في تصبغ لافت جدا على البشرة من امرأة من الشرق الأوسط: مرض البقع البيضاء (البهاق)، فرط تصبغ بعد التهاب أو akne أو إصابة، الكلف، الخ...
E.A.: ما هي مشاريعك القادمة؟
.Prof. H.M.O:سوف ننقل المركز الطبي الى الطابق الثالث في مبنى أوتيل الميرادور طبعاً مع المنظر الطبيعي ذاته، مع مساحة أكبر لزبائننا. ال Spa يحظى بغرف أكثر والمرضى الذين يريدون الإسترخاء في ال Spa سوف ينفصلون عن المرضى الموجودين لعلاجات طبيّة.
E.A.: كلمة أخيرة لقراء Elle Arabia ولكل النساء؟
.Prof. H.M.O: لطالما أعجبت بنساء الشرق الأوسط، إعجاب بمدى إهتمامهم بالحفاظ على جمالهن وبشرتهن مع الإهتمام بأدق التفاصيل!
حاورته ندى قباني