قد تتفاجئين عندما تعرفين أنّ بذور اليقطين توفّر لصحّتك الكثير من الفوائد التي تدفع باختصاصيّي التغذية بالتشجيع على إدراجها بكميّات معتدلة ضمن النظام الغذائيّ للفرد. فهذه البذور الصغيرة مليئة بالعناصر الأساسيّة والمركّبات التي تحسّن وظائف الجسم، مثل الدهون الصحيّة، ومضادات الأكسدة، والبروتين، والألياف، ما يجعلها إضافة مهمّة إلى السلطات، والمخبوزات، وكذلك وجبة خفيفة مغذيّة. فتعرّفي معنا على فوائد بذور اليقطين:
1- بذور اليقطين تدعم صحّة القلب
إنّ بذور اليقطين هي مصدر ممتاز للمغنيسيوم، وهو معدن ضروريّ لدعم وظائف القلب، إذ ينظّم ضغط الدم، ويعزّز صحّة العضلات، ويساعد في تنظيم ضربات القلب. كذلك، هي غنيّة بدهون صحيّة للقلب، مثل أحماض أوميغا 6 الدهنية، والتي تساهم في موازنة مستويات الكوليسترول الصحيّة وتقليل الالتهاب في الأوعية الدموية.
2- بذور اليقطين تعزّز الوظيفة المناعيّة
من فوائد بذور اليقطين، أنّها تحتوي نسبة عالية من الزنك المهمّ لوظيفة الجهاز المناعيّ، إذ يشارك بالكثير من عمليّاته، مثل انقسام الخلايا، وتخليق البروتين، وشفاء الجروح، ويؤدّي دورًا رئيسيًا في الحفاظ على وظيفة الخلايا التائية، والتي تعد ضرورية لمكافحة العدوى. فنقص الزنك يمكن أن يؤدي إلى ضعف الجهاز المناعي، مما يجعل الأفراد أكثر عرضة للإصابة بالأمراض، وإنّ دمج بذور اليقطين في نظامك الغذائي، يعزّز عمله، ويحسّن قدرة جسمك على محاربة مسببات الأمراض، وخاصة خلال موسم البرد والإنفلونزا.
3- بذور اليقطين تحسّن قدرتك على النوم
إنّ تناول بذور اليقطين قد يساعد من لديهم مشاكل في النوم، لأنّها مصدر غني بالتريبتوفان، وهو حمض أميني يؤدّي دورًا رئيسيًا في إنتاج السيروتونين، الناقل العصبيّ الذي ينظّم الحالة المزاجيةّ وأنماط النوم، والذي يتحوّل إلى الميلاتونين، وهو هرمون يعزّز الاسترخاء والنوم. كذلك، يساعد المغنيسيوم الموجود في بذور اليقطين على استرخاء العضلات والأعصاب، مما يساهم بشكل أكبر في النوم المريح.
4- بذور اليقطين غنيّة بمضادات الأكسدة
تحتوي بذور اليقطين مضادات الأكسدة، بما في ذلك فيتامين «هـ» والكاروتينات والمركبات الفينوليّة، والتي تحمي جسمك من الإجهاد التأكسدي الذي يمكن أن يؤدي إلى تلف الخلايا ويرتبط بأمراض مزمنة مختلفة، بما في ذلك أمراض القلب والسرطان. فمضادات الأكسدة الموجودة في بذور اليقطين يمكن أن تساعد في تحييد الجذور الحرة في الجسم، وبالتالي تقليل الالتهابات والحماية من الشيخوخة المبكرة. وقد ثبت أن فيتامين هـ، على وجه الخصوص، يحسّن صحّة الجلد ويقلّل الالتهابات وحتى يدعم وظائف المخ.
