على الرغم من صغر حجمها، إلا أن بذور اليقطين تعتبر من أكثر الأطعمة المغذية، ولديها فوائد صحية رائعة كتحسين صحة القلب والبروستات، وتقليل مخاطر الإصابة بالسرطان، ومكافحة القلق والإكتئاب، وغيرها...
في هذه المقالة، سنتعرف على أبرز الفوائد الصحية والطبيعية لبذور اليقطين.
1- تعمل بذور اليقطين كمضاد للإلتهابات
تعد بذور اليقطين مصدرًا رائعًا لمضادات الأكسدة مثل فيتامين E والكاروتينات، والتي تساعد في تحييد الجذور الحرة التي تؤدي عادةً إلى استجابة التهابية في الجسم. وقد أظهرت الدراسات أن زيت بذور اليقطين يعمل كعامل موضعي فعال مضاد للالتهابات، مما يساعد على إزالة الأمراض الجلدية الالتهابية الحادة والمزمنة مثل حب الشباب.
٢-تثبّت بذور اليقطين نسبة السكر في الدم
تساعد مضادات الأكسدة الموجودة في بذور اليقطين في تقليل الالتهاب في الجسم. عادة ما ترتبط المستويات الأعلى من المعتاد من الالتهاب في الجسم بأمراض مزمنة مثل مرض السكري. بالإضافة إلى مضادات الأكسدة، قد يكون المحتوى العالي من المغنيسيوم في بذور اليقطين مسؤولاً أيضًا عن المساعدة في خفض مستويات السكر في الدم. توفر أونصة واحدة فقط من بذور اليقطين 37٪ من الكمية اليومية الموصى بها من المغنيسيوم. من جهة أخرى، أظهرت الأبحاث أن أولئك الذين يستهلكون المزيد من المغنيسيوم لديهم خطر أقل للإصابة بمرض السكري من النوع 2. وقد وجدت العديد من الدراسات أيضًا أن تناول عصير اليقطين أو مسحوق بذور اليقطين يساعد في خفض مستويات السكر في الدم لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2.
3- تعزز بذور اليقطين صحة القلب
مضادات الأكسدة والمعادن والأحماض الدهنية الموجودة في بذور اليقطين لها تأثير إيجابي على صحة القلب. فقد أظهرت الدراسات أن زيت بذور اليقطين قد يقلل من ارتفاع ضغط الدم ومستويات الكوليسترول المرتفعة، وكلاهما من عوامل الخطر للقلب. كما يمكن لمكملات زيت بذور اليقطين أن تقلل من ضغط الدم الانبساطي وتزيد من مستوى الكوليسترول "الجيد".
أيضاً، وجدت دراسات أخرى أن بذور اليقطين تزيد من إنتاج أوكسيد النيتريك في الجسم، مما قد يكون مفيدًا لصحة نظام القلب والأوعية الدموية، بحيث يساعد أوكسيد النيتريك على فتح الأوعية الدموية ، وتحسين تدفق الدم، وتقليل مخاطر تراكم الترسبات الشريانية.
4- تساعد بذور اليقطين في محاربة نمو الخلايا السرطانية
تم ربط الأنظمة الغذائية الغنية ببذور اليقطين بانخفاض خطر الإصابة بعدة أنواع من السرطانات مثل سرطان الثدي والمعدة والرئة وسرطان القولون والمستقيم. وجدت دراسة أن مستخلصات بذور اليقطين تمنع نمو الخلايا المفرطة التصنع والخلايا السرطانية. علاوة على ذلك، تشير الدراسات إلى أن الاستروجين النباتي في بذور اليقطين قد يلعب دورًا مهمًا في الوقاية من سرطان الثدي وعلاجه. أيضاً، وجدت دراسة علمية أجريت على عدد كبير من النساء بعد انقطاع الطمث أن تناول بذور اليقطين كان مرتبطًا بانخفاض خطر الإصابة بسرطان الثدي.
5- تساعد بذور اليقطين على النوم بشكل أفضل
تعتبر بذور اليقطين مصدرًا ممتازًا للتربتوفان، وهو أمر بالغ الأهمية للحصول على نوم جيد. يتفاعل التربتوفان مع المواد الكيميائية في الدماغ المهمة للنوم، وتوقيت دورة النوم والاستيقاظ في ساعتك البيولوجية. يزيد التربتوفان من مادة السيروتونين، مما يزيد أيضًا من الميلاتونين، وهما ناقلان عصبيان ينظمان النوم والمزاج. إذا تعطلت السيروتونين أو الميلاتونين، فقد يعاني الإنسان من الأرق وأعراض الاكتئاب. تحتوي بذور اليقطين أيضًا على نسبة عالية جدًا من المغنيسيوم، وهو ما يرتبط بنوعية نوم أفضل.
6- بذور اليقطين تقلل القلق والاكتئاب
ان المستويات العالية من التربتوفان الموجودة في بذور اليقطين تجعلها معززات رائعة للمزاج. فقد أظهرت الدراسات أن أولئك الذين يعانون من اضطرابات المزاج مثل القلق والاكتئاب قد يكون لديهم مستويات التربتوفان أقل من المعتاد. نظرًا لأن توافر السيروتونين يعتمد على تناول التربتوفان، فإن المصادر الغذائية لهذا الحمض الأميني، مثل تلك الموجودة في بذور اليقطين، ضرورية للصحة العقلية الجيدة. تحتوي بذور اليقطين أيضًا على نسبة عالية من المغنيسيوم، والذي وُجد أنه يعالج الاكتئاب بشكل أفضل من الأدوية المضادة للاكتئاب.