تتعدّد استخدامات عشبة الأشواغاندا وتتميّز بتأثيراتها العلاجية السحرية في إدارة مختلف الأمراض مثل الربو القصبي، الحمى المزمنة، السعال، الملاريا، الزحار، التشنجات، السكري، الإسهال، التهاب المفاصل، متلازمة القيء، الأمراض الجلدية، لدغات الحشرات وعلاج المعدة، وأمراض الكبد والقلب والأوعية الدموية والمناعة.
وفقًا للأيورفيدا، تتمتع هذه الشجيرة بصفات قوية لتجديد النشاط الجنسي كما أنها مفيدة لماكل الإرهاق العصبي الذي يعاني منه أغلبية الناس في الحياة اليومية. تعمل عشبة الأشواغاندا أيضًا على تحسين القدرة على التعلم وقدرة الذاكرة، لذلك، يتم وصفها للمرضى الذين يعانون من مرض الزهايمر واضطرابات النوم ومشاكل الجلد والسعال.
تعرّفي معنا في هذا المقال على فوائد عشبة الأشواغاندا السحرية.
1- عشبة الأشواغاندا لتعزيز المناعة
يمكن أن تتسبب العديد من الاضطرابات الضارة الناتجة عن الإجهاد في تثبيط جهاز المناعة ، والاختلالات الجنسية ، وقرح الجهاز الهضمي ، واضطرابات في توازن الجلوكوز التي يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بمرض السكري. أشواغاندا تساعد في تقليل مستويات الكورتيزول التي تسبب الإجهاد في الجسم.
2- عشبة الأشواغاندا لتحسين صحة القلب
تساعد عشبة الأشواغاندا في خفض مستويات الجلوكوز ونسبة الكوليسترول في الدم والدهون الثلاثية والبروتينات الدهنية منخفضة الكثافة، مما يساعد بدوره في الحفاظ على صحة القلب.
3- عشبة الأشواغاندا لحماية صحة الغدة الدرقية والكبد
وفقا للأبحاث، يساعد تناول عشبة الأشواغاندا في انخفاض بيروكسيد الدهون في جناسة الكبد التي يمكن أن تسبب تلف الخلايا. ومن ثم يساعد على تنظيم والحفاظ على الأداء السليم للكبد وعلاج الغدة الدرقية.
4- عشبة الأشواغاندا لمكافحة الشيخوخة
يؤدّي تناول عشبة الأشواغاندا المنتظم إلى تحسنًا ملحوظًا في الهيموغلوبين ، وعدد خلايا الدم الحمراء ، وميلانين الشعر ، كما يساعد في تأجيل علامات الشيخوخة.
5- عشبة الأشواغاندا لصحة الشعر
عشبة الأشواغاندا هي غذاء للشعر الصحي، كما أنها تتميز بفوائدها الصحّية لفروة رأس صحية بفصل خصائصها المضادة للأكسدة والمضادة للالتهابات. بالإضافة إلى كونها مصدر غني للأحماض الدهنية والجلوكوز والنترات، إنها أيضّا مصدر هائل للبوتاسيوم. تساعد كل هذه العناصر في تحفيز إنتاج الميلانين والاحتفاظ به في شعرك مما يمنحك شعرًا لامعًا.
6- عشبة الأشواغاندا لمحاربة السرطان
الخصائص الوقائية الكيماوية لأشواغاندا تجعلها علاج واقي طبيعي للمرضى الذين يخضعون للعلاج الإشعاعي والكيميائي.