بينما يشتهر الصبار بكونه مهدئًا لحروق الشمس ، إلا أن فوائد الصبار لا تقتصر على البشرة. تحت الطبقة الخارجية الشائكة السميكة للنبات، اتساعد لأنسجة الشبيهة بالهلام مليئة بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة والأحماض الأمينية في تحقيق تأثير صحي قوي. توجد مشتقات من هذه المادة اللزجة الغنية بالمغذيات في المرطبات، وجل الاستحمام، وكريمات الترطيب، وواقي الشمس. اعتبر الإغريق القدماء الألوة فيرا "الدواء الشافي الشامل" ، في حين أعلن المصريون أنها "نبتة الخلود".
للصبار خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للبكتيريا ومضادة للأكسدة، وقد استخدم لعدة قرون لتطهير الجروح وشفاء الحروق. إنه المادة الطبيعية الأكثر استخدامًا لعلاج حروق الشمس نظرًا لخصائصه المضادة للالتهابات، والتي تساعد على تقليل التورم وتهدئة الجلد وتقليل الألم وتعزيز الشفاء.
تعرّفي على الفوائد الصحية المدهشة للصبار:
1- مضاد للشيخوخة
تعمل الستيرولات الموجودة في الصبار على تحفيز إنتاج الكولاجين الموجود في بلوجه وحمض الهيالورونيك، مما يؤدي إلى ترطيب البشرة وإزالة الخطوط الدقيقة والتجاعيد. يصلح النبات الأضرار الناجمة عن الأشعة فوق البنفسجية والمسؤول عن ظهور علامات الشيخوخة.
2- علاج حب الشباب
استخدمي هلام الصبار لعلاج البثور وحب الشباب. وفقاً للدراسات العلمية، يحتوي الصبار على حمض الساليسيليك ، الذي له تأثيرات مضادة للبكتيريا ومضادة للالتهابات، ويزيل البكتيريا المسببة لحب الشباب ويهدئ البشرة المجهدة لتقليل الاحمرار والتهيج.
3- القضاء على البلاك
وجد الباحثون أن غسول الفم الذي يحتوي على الصبار ينعش الأنفاس ويقلل من البلاك بشكل فعال مثل الكلورهيكسيدين، وهو غسول الفم الموصوف لأمراض اللثة. جربي معجون أسنان يحتوي على هلام الصبار مونه قادر على مقاومة الجراثيم ضد والسيطرة على الكائنات المسببة للتسوس.
4- مرطب
يحتوي الصبار على إلكتروليتات مثل المغنيسيوم والبوتاسيوم التي تساهم في ترطيب البشرة، خاصةُ البشرة الجافة. لجني أقصى قدر من الفوائد، ضعي الجل على بشرتك بعد الاستحمام لحبس الرطوبة فيها والحصول عل بشرة أكثر نضارة. تعمل الأحماض الأمينية أيضًا على تنعيم خلايا الجلد المتصلبة، ويعمل الزنك كعقار قابض لشد المسام، كما يحتوي الصبار على مادة اللجنين التي تساعد بشرتك على امتصاص المكونات الأخرى في الكريمات المرطبة والمغذية.
5- تعزيز الهضم
يحتوي الجزء الخارجي من النبات على مركبات تسمى أنثراكينون، وهي المسؤولة عن التأثير الملين وبالتالي تحسين عملية الهضم وتعزيز الأيض. الإفراط في تناول عصير الصبار يمكن أن يؤدي إلى الإسهال وتقلصات المعدة.
6- علاج الحروق
يُعرف الصبار بقدرته على تلطيف وشفاء الحروق، كما يزيل الطفح الجلدي ويعيد توازن الجلد عن طريق وضع طبقة رقيقة من الجل على البشرة لتقليل الاحمرار وتخفيف الألم، كما يساعد على التئام نتوءات الحروق والجروح.
