قد وجدت الدراسات العديد من المشاكل الصحية المتعلقة بالإجهاد. الإجهاد يبدو أنه يسبب تفاقم أويزيد من خطر ظروف مثل السمنة وأمراض القلب ومرض الزهايمر والسكري والاكتئاب ومشاكل الجهاز الهضمي، والربو.
بعض نصائح تخفيف التوتر البسيطة يمكن أن تقلل كل من التوتر والاجهاد وخفض المخاطر الصحية.
ما هي بعض من أهم المشاكل الصحية المتعلقة بالإجهاد؟ إليك عينة.
- مرض القلب
قد اشتبه الباحثون منذ فترة طويلة في أن الإجهاد يمكن أن يزيد مباشرة معدل ضربات القلب وتدفق الدم، ويسبب الافراج عن الكوليسترول والدهون الثلاثية في مجرى الدم. ومن الممكن أيضا أن يكون التوتر مرتبطا بمشاكل أخرى - زيادة احتمال التدخين أو السمنة - التي تزيد بشكل غير مباشر من مخاطر القلب.
الأطباء يعرفون أن الإجهاد العاطفي المفاجئ يمكن أن يكون مسببا لمشاكل خطيرة في القلب، بما في ذلك النوبات القلبية. الناس الذين يعانون من مشاكل القلب المزمنة تحتاج إلى تجنب الإجهاد الحاد - وتعلم كيفية إدارة الإجهادات التي لا مفر منها بنجاح - بقدر ما تستطيع.
- الربو
وقد أظهرت العديد من الدراسات أن الإجهاد يمكن أن يفاقم الربو. وتشير بعض الأدلة إلى أن الإجهاد المزمن للوالد قد يزيد من خطر الإصابة بالربو لدى أطفالهم. وتناولت إحدى الدراسات كيف يؤثر الإجهاد الأبوي على معدلات الربو لدى الأطفال الصغار الذين تعرضوا أيضا لتلوث الهواء أو الذين تدخن أمهاتهم أثناء الحمل.
- البدانة
الدهون الزائدة في البطن يبدو أنها تشكل مخاطر صحية أكبر من الدهون على الساقين أو الوركين. الإجهاد يسبب مستويات أعلى من هرمون الكورتيزول، ويبدو أنه يزيد من كمية الدهون التي تودع في البطن.
- داء السكري
الإجهاد يمكن أن يؤدي إلى تفاقم مرض السكري بطريقتين. أولا، أنه يزيد من احتمال السلوكيات السيئة، مثل الأكل غير الصحي والشرب المفرط. ثانيا، يبدو أن الإجهاد يرفع مستويات الجلوكوز لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2 مباشرة.
- مشاكل الجهاز الهضمي
الاجهاد لا يسبب قرحة. ومع ذلك، يمكن أن يجعلها أسوأ. إن الإجهاد هو أيضا عامل شائع في العديد من الحالات الأخرى مثل التهاب المعدة المزمن (أو مرض الارتجاع المعدي المريئي)، ومتلازمة القولون العصبي.
- مرض الزهايمر
وجدت دراسة حيوانية واحد أن الإجهاد قد يؤدي إلى تفاقم مرض الزهايمر ويعتقد بعض الباحثين أن الحد من التوتر لديه القدرة على إبطاء تطور المرض.
