تعتمد الحياة الزوجية السعيدة على العديد من العوامل الأساسية مثل الثقة، والمحبّة، والتقارب، والأهداف والمبادىء المشتركة، وبالطبع التقارب العاطفي والجسدي. تساعد الحياة الجنسية الشريكين في التقرّب من بعضهما البعض، كما انها تتميّز بالعديد من الفوائد النفسية والجسدية، وقد أكّدت العديد من الأبحاث العلمية أن للجماع القدرة على حمايتنا من العديد من الأمراض.
تعرّفي معنا اليوم إلى الأمراض التي يمكن الوقاية منها من خلال ممارسة العلاقة الحميمة.
1- السرطان
أكّدت العديد من الدراسات العلمية أن ممارسة العلاقة الجنسية بانتظام تحمي الجسم من خطر الإصابة بالسرطان. فبالنسبة للرجل، تساعد عملية القذف المتكرّرة في التخفيف من خطر الإصابة بسرطان البروستات. وبالنسبة للمرأة، تؤدّي الإثارة، خاصةً عند ملامسة منطقة الثدين إلى فرز هرمون الأوسيتوسين بكميّات كبيرة لحظة بلوغ النشوة ممّا يساعد على الوقاية من سرطان الثّدي.
2- الشقيقة والصداع
يفرز الدماغ أثناء الممارسة العلاقة الحميمة ،هورمون الأوسيتوسين، خاصةً عندبلوغ النشوة، وهو الهرمون المسؤول عن الشعور بالإسترخاء. يؤدّي الشعور بالإسترخاء إلى إراحة العضلات وخفض مستوى ضغط الدم، الأمر الذي يساعد على الوقاية والقضاء على الصداع وآلام الرأس والأوجاع الأخرى.
3- ترهّل عضلات المهبل
تحسّن العلاقةالجنسيّة المنتظمة صحّة الحوض عند النّساء وتساعد على شدّ عضلات المهبل، الأمر الذي يزيد من المتعة الجنسية و ويخفّف بمخاطر ارتخاء المبولة لدى النساء وهي مشكلة شائعة مرتبطة بالتقدّم في السن.
4- الإكتئاب
يفر الدماغ عند ممارسة الجنس باستمرار هرمون السّعادة المعروف بالتيستوستيرون والذي يساعد على التخلّص من الإكتئاب والقلق والذي ينخفض مع التقدّم في العمر.
5- الأرق
إن نقص النّوم له تأثير سلبي على حياتنا اليوميّة. فلمحاربة الأرق، تفيد ممارسة الجنس الرجال والنساء بحدٍ سواء ولها تأثير على راحة النّساء بشكل خاص.