يعتبر الشك من الأمراض النفسية التي تؤثر على سعادتنا بالأضافة لسعادة الآخرين...
تسيطر أكار غير مؤكّدة ووهمية على عقل الانسان ويعتبرها واقعاً فتأثّر على راخحته وتجعله كئيباً ومزعجاً للآخرين، ومع مرور الوقت يبتعد عنه جميع المقرّبين منه ويخسر عائلته، وأقربائه وأحبّائه.
وقد يبدأ الأنسان الشكّاك بالتصرّف بتصرّفات غريبة وقد تصل به الأمور إلى مراقبة الآخرين والتجسس عليهم ظنّاً بأن هنالك أمور تتدبر ضدّه والجميع يتآمر عليه.
ومن خطورك الشك إذا تخطّى الطبيعة أن يؤدي إلى الطلاق أو في حالات أخرى قد يؤدي إلى أرتكاب الجرائم. وقد يبني الأنسان واقع من فكرة وهمية تلح عليه كثيرا بدون توقف، وتصبح وسواس قهري يجلع الأنسان غير قادر بالتركيز أو التفكير في أي موضوع آخر مما قد يفقده عمله أو عائلته. ويعالج مرض الشك أو الوسواس القهري إما في الجلسات النفسية أو العلاج بواسطة العقاقير والأدوية الطبية أو بالاثنيين معا.