لا تخلو الحياة اليومية من بعض التوتر لكن عندما تظهر علامات الانهيار العصبي على شخص ما فهذا يعني أنه قد وصل إلى أقصى درجة من الإجهاد والتوتر.
اليك اذاً بعض الدلالات على الإنهيار العصبي التي لا يجب أن تتجاهليها.
الهروب من الواقع
يعد التوهم بالهروب بعيداً جزءاً من النظام الدفاعي الفطري، وتقاوم تلك الدوافع الغريزية عن طريق الأفكار المنطقية لكن إذا رأيت أن خيارك الوحيد هو الهروب من هذه المأساة، فهذا هو المؤشر الكلاسيكي للقلق والاكتئاب.
عدم توفير وقت للراحة
القلق له تأثير تراكمي، لذلك من المهم أن تستقطعي بعض الوقت يومياً للاسترخاء والراحة كما ينبغي.
إن ممارسة تمارين التنفس لمدة 20 دقيقة يومياً كفيلة بالقضاء على القلق، وخفض مستويات هرمون الكورتيزول المسؤول عن التوتر، وذلك في 5 أيام فقط.
صعوبة في اتخاذ القرارات
إن مواجهة صعوبة في اتخاذ القرارات، قد تكون إحدى إشارات الإنذار المبكرة جداً على أن هناك خللا ما في صحتك النفسية.
قد يزداد هذا الشعور نتيجة لكثرة الأعباء اليومية، وقد يسبب إفرازاً زائداً للكورتيزول، وقد يصاحب ذلك نقص في الانتباه والتركيز.
الشعور بالانطواء الاجتماعي
يعد الميل للعزلة عند الشعور بالإخفاق شيئاً منطقياً، فعندما يكون عقلك في حالة من الإرهاق الشديد، تجدين نفسك غير مستعدة لبذل أي مجهود اجتماعي يذكر. لذا، عندما تشعرين بشيء مما سبق فعوضاً عن الانحصار في إطار ذهني سلبي، عليك بالاستعانة بوجهة نظر شخص آخر في حالتك تلك.
الأرق أو اضطرابات النوم
تعد اضطرابات النوم مؤشرا معروفاً على الاكتئاب والقلق، كما أنها على وجه التحديد أكثر الأعراض ضرراً، فالجسم يتخلص من هرمونات التوتر الزائدة أثناء النوم، وبالتالي فعدم النوم بشكل صحيح يُحدث خللا في معدلات التوتر بالجسم.
نوبات الهلع
عندما يترك القلق دون علاج، قد يتسبب في نوبات للهلع، ومشاعر خوف طاغية، وخطر قد يتطور إلى الاكتئاب. في حالة تعرضك لإحدى تلك النوبات، يجب أن تكون حذراً كي لا تتكرر، إذ قد يتسبب ذلك في ضرر لصحتك العقلية.