أضحك تضحك لك الدنيا!!! لقد أثبتت الدراسات العلمية أن الضحك علاج للجسد والروح، فيمكنك القضاء على العصبية بالضحك. يساعد الضحك على تنظيم هورمونات الدماغ التي تتحكم في المزاج والتوتر وضغط الدم والاستجابات المناعية.
كيف يؤثر الضحك إيجاباً على الدماغ؟
الضحك ليس فقط للمتعة ولتحسين المزاج، بل له فوائد إيجابية على الجهاز العصبي وبالتالي على الدماغ.
- تخفيف التوتر
يساعد الضحك على تنظيم هرمونات الإجهاد الكورتيزول والادرينالين التي تنظم عملية حرق الدهون في الجسم. هنالك علاقة بين الضحك وإنتاج الأجسام المضادة والاندورفين، ومسكنات الألم الطبيعية في الجسم.
- تنظيم المزاج
الفكاهة تساعد الدماغ على تنظيم مستويات الدوبامين في العقل والمعروفة أيضا باسم "هرمون المكافأة" وهو الناقل العصبي الذي ينظم المزاج، وينمي الدافع، ويؤثر على القدرة للتركيز والتعلّم، كما يؤثّر على النفسية. فالدوبامين يضيف شعور بالمتعة.
-السيروتونين
لا توجد بيانات موثوقة تأكّد ما إذا كان الضحك لديه أي تأثير مباشر على مستويات السيروتونين في الدماغ، إنما ترتبط مستويات منخفضة من السيروتونين في الدماغ إلى العدوان والقلق والاكتئاب. فالآثار الإيجابية للضحك على مزاجك يمكن أن تكون نتيجة لزيادة مستويات الدوبامين وإندورفين وانخفاض مستويات الكورتيزول وهو هرمون التوتر.
- الضحك غير المنضبط
أظهرت العديد من الدراسات أن الضحك الغير منضبط ليس له آثار إيجابية على الحالة المزاجية أو الصحة البدنية. في الواقع، يعتقد الباحثون أنه نتيجة وجود خلل في أنظمة الدوبامين والسيروتونين.
فقد أظهرت الدراسات أن الضحك ينشّط الخلايا الدماغية، وبالتالي يحسّن المزاج فوراً ويخفف من حدة الألم والضغط النفسي ويعزّز المناعة. بمعنى آخر، يمنحك الضحك صحة أفضل ويساعدك على تعزيز علاقاتك بالآخرين والتخلّص من الشعور بالغضب والعدوانية.
احرصي على أن تضحكي دائماً لتنعمي بعقل سليم!