من الممكن أن يصاب ثقب الذن، سواء كان جديداً أو قديماً، بالعدوى. لذلك، من المهم أن تكوني حذرة جداً عند اختيار المكان الذين تقومين فيه بالثقوب خاصةً أن ثقب الأذن الحديث أكثر عرضة للإصابة بالعدوى.
زلكن، ماذا يجب أن تفعلي إذا التهب ثقب أذنك الجديد أو القديم؟ إذا كان مكان الثقب منتفخاً للغاية وكان هناك الكثير من الصديد المخضر أو المصفر، فمن الأفضل زيارة الطبيب، وإذا كنت تعانين أيضاً من أعراض أخرى مثل الدوخة والقيء والتعب والقشعريرة والحمى. ولكن، في حال عدم وجود أي من هذه الأعراض، فمن الممكن السيطرة على العدوى في المنزل.
إليك بعض العلاجات المنزلية التي يمكنك تجربتها في حال التهاب ثقب الأذن:
1- زيت جوز الهند
يمتلك زيت جوز الهند خصائص مضادة للميكروبات ومضادة للالتهابات والتي تساعد في علاج التهاب ثقب الأذن. ضعي بضع قطرات من زيت جوز الهند على المنطقة المصابة ثلاث مرات في اليوم لمنع العدوى من التفاقم.
2- جل الصبار
يُعرف نبات الصبار بخصائصه المهدّئة التي تساعد في التعامل مع ثقب الأذن المصاب دون مشاكل. كل ما عليك فعله هو قطع جزء صغير من الصبار ووضع الجل داخلها على العدوى. بعد حوالي 20 دقيقة واتركيه حتى يجف. يمكنك تكرار هذه العملية عدات مرات في من اليوم.
3- محلول الماء المالح
يساعد محلول المائ المالح في تطهير الثقب الملتهب وطرد القيح والدم من الثقب المصاب والقضاء على البكتيريا. قومي بتذويب ملعقة صغيرة من الملح في نصف كوب من الماء الفاتر. اغمسي كرة قطنية في المحلول واعصريها فوق الثقب.
4- زيت شجرة الشاي المخفّف
يمكنك أيضاً تسريع عملية شفاءثقب الأذن الملتهب، الجديد أو القديم، باستخدام زيت شجرة الشاي. يتميّز زيت شجرة الشاي بخصائص مطّرة تساعد في قتل الميكروبات المسببة للعدوى. ولكن نظراً لأن زيت شجرة الشاي قوي جداً، فيجب تخفيفه بكميات متساوية من الماء أولاً. ضعي زيت شجرة الشاي المخفف على منطقة المصابة عدّة مرات في اليوم.
أخيراً، من الضروري الامتناع عن إدخال قرط في الثقب الملتهب وإعطاء الثقب الكثير من الوقت للشفاء من نفسه. كذلك، تجنّبي لمس الثقب بأصابع متسخة لأن ذلك لن يؤدي إلا إلى تفاقم العدوى.
إذا كان الثقب المصاب ملتهباً بشدة ومليء بالصديد، فقد يكون العلاج بالمضادات الحيوية هو الحل الأفضل، لذلك من الأفضل استشارة الطبيب على الفور.