يشعر معظمنا بأعراض القلق عندما نكون على وشك إجراء اختبار أو مقابلة لوظيفة أحلامنا أو إذا اضطررنا إلى الأداء بطريقة ما أمام الآخرين. الشعور بالقلق ليس دائماً أمراً سلبياً لأن كل شخص لديه مستوى معيّن من القلق، وهو أمر ضروري لبيئة التعلم المثالية. تصبح أعراض القلق مشكلة عندما تؤثر على حياتنا اليومية بطريقة سلبية أو عندما نواجه صعوبة في النوم ليلاً لأننا لا نستطيع إيقاف عقولنا أو عندما نشعر بالتوتر أو الضغط. خلال هذه الأوقات، قد نحتاج إلى استخدام استراتيجيات المواجهة لتقليل أعراض القلق المفرط والمشاعر.
فيما يلي 5 طرق لتقليل أعراض القلق:
1- التدوين
يجد بعض الناس أنه من المفيد كتابة مخاوفهم واهتماماتهم. ليس عليك الكتابة في شكل فقرة أو حتى جمل، بل يمكنك ببساطة كتابة قائمة بمخاوفك. من المفيد أيضاً تخصيص بعض الوقت للقلق. الفكرة هي، إذا كان لديك وقت محدد للقلق، يمكنك كتابة مخاوفك والقلق بشأنها في وقت محدد وليس طوال النهار والليل أثناء محاولتك العمل و / أو النوم.
2- تقنية تنفس الحجاب الحاجز العميق
يرتفع معدل ضربات القلب عندما نشعر بالقلق وقد نحبس أنفاسنا. عندما ندرك أننا نعاني من أعراض القلق / التوتر، يمكننا حينها استخدام تقنية تنفس الحجاب الحاجز العميق، والتي يمكن أن تساعد في وضع الجسم في حالة أكثر استرخاءً. يمكن أن تساعد ممارسة اليوجا و / أو التأمل في تعلم كيفية ادارة أعراض القلق والتوتر.
3- التمرين
ليست التمارين مفيدة لجسمك فحسب، بل هي أيضاً مفيدة لعقلك. تساعد التمارين مثل الجري أو السباحة أو اليوجا في تقليل القلق والتوتر. بالإضافة إلى ذلك ، فإن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام تحسّن الحالة المزاجية والرفاهية العامة وتساعد على النوم. إذا كنت تواجهين مشكلة في بدء برنامج تمرين، فابحثي عن شيء تحبين القيام به مثل التنس وركوب الدراجات ، أيا كان ، اعثري على صديق للتمرين وابدئي. إذا كنت تواجهين مشكلة في إيجاد الوقت لممارسة الرياضة، فقومي بجدولة ذلك. ابدأ بالمشي مرة أو مرتين في الأسبوع لتحريك جسمك.
4- الحد من الكافيين
إن تقليل تناول الكافيين يمكن أن يساعد في تقليل القلق. يمكن أن يزيد الكافيين من أعراض القلق والشعور بالتوتر. يمكن أن يتداخل أيضاً مع نومك. إذا كنت تستهلكين الكافيين ووجدت أنك تعانين من أعراض القلق، فلاحظي في المرة القادمة التي تتناولين فيها مشروباً يحتوي على الكافيين إذا كنت تشعر بالهدوء أو بالتوتر . حاولي تقليل كمية الكافيين التي تتناوليها. يمكنك تجربة المنتجات منزوعة الكافيين أو تناول كميات أقل من الكافيين. بالإضافة إلى ذلك، فإن تقليل و / أو التخلص من الكافيين من نظامك الغذائي سيساعد أيضاً في حل مشاكل النوم مثل الشعور بالإرهاق واليقظة في نفس الوقت بالإضافة إلى صعوبة النوم.
5- الرعاية الذاتية
زيادة الرعاية الذاتية والأشياء التي تفعليها فقط لأجلك سيساعد في تقليل أعراض القلق. عندما نشعر بالقلق والتوتر، فإن أول شيء نتخلى عنه عادة هو الأشياء التي نفعلها لنشعر بالارتباك. نقوم بإزالة هذه الأشياء من روتيننا بسبب ضيق الوقت، أو بسبب مريض مقرب أو اجتماع كبير، وما إلى ذلك. عندما تحدث هذه الأشياء ويزداد قلقنا، هذا هو الوقت الذي نحتاج فيه إلى الاهتمام بأنفسنا. إذا كنت لا تعتنين بنفسك ، فلن تكوني قادرة على الاعتناء بالآخرين.
القلق هو شعور طبيعي ، والمختلف هو مستوى القلق الفردي لكل واحد منا وكذلك كيفية تعاملنا مع هذه المشاعر والأعراض المقلقة.