أسباب غير مُتَوَقَّعة لشعورك بإرهاق دائم

تختلف الأسباب التي تؤدي إلى الشعور بالإرهاق، وأكثرها شيوعًا، العمل لساعات طويلة، خصوصًا إن كان يتطلّب القيام بمجهود جسديّ. وفي العادة، عند الاستحمام والنوم بعد الانتهاء من تأدية الواجبات اليوميّة، يستعيد الجسم نشاطه، فتستيقظين في اليوم التالي وأنت تشعرين بأنه قد تزود بالطاقة التي يحتاجها لتواصلي يومك. ولكن، أحيانًا، لا يكفي ذلك، بل إنك تشعرين بإرهاق مستمر حتى ولو كنت تنامي بأوقات منتَظمة. وفي هذه الخال، لا يكون العمل هو السبب وراء ذلك، بل عوامل أخرى في ما يلي أبرزها.

 

التفكير المستمر

إن كنت تبذلين مجهودًا ذهنيًّا كبيرًًا، سواء كان للعمل، أو لأمور شخصية، مثل العائلة واهتماماتك العاطفية، سيستنفد جسمك طاقته، وتشعرين مت الوقت بأنك مرهقة، وأيضًا بالخمول. كذلك، إن كنت تعيشين حياة تتعرضين فيها للتوتر، وللتقلبات المزاجية، سيقل أيضًا شعورك بالنشاط. في هذه الحال، الهي نفسك بنشاطات تشتت تفكيرك عن الأمور المُفلقة، والتي قد تكون هوايات، أو لقاء أحد الأصدقاء.

 

نقص عناصر غذائية

إن كنت تعانين من نقص حاد في أي من العناصر الغذائية الضرورية لجسمك، فسوف تشعرين بتعب مستمر، بل وتزداد حدّته مع الوقت. ولذا، زوري الطبي في خال لاحظت ذلك، حيث سيجري لك فحوصات تبيّن أي عناصر يحتاجها جسمك، فيصف لك مكملات غذائية، ويطلب منك أن تتبعي نظامًا غذائيًا، يشمل تناول أطعمة مفيدة للصحة، وخصوصًا التي تحتوي العناصر الناقصة من جسمك. ومع التزامك بذلك، ستشعرين بأنك استعدت نشاطك.

 

منارسة تمارين أكثر من قدرة الجسم

رغم أن ممارسة التنارين الرياضية هي من أهم العادات لعيش نمط حياة صحيّ، إلّا أنّ القيام بذلك بنسبة أكبر من قدرة جسمك على التحمّل، سيُفقدك طاقتك. ونتيجة لذلك، تشعرين بإرهاق يلازمك لوقت أطول، بل إنّه قد يتطوّر، ولو أنّك كنت تعيشين نمط حياة صحيّ.

 

التخلي تمامًا عن الكاربوهيدرات

يحتاج الجسم إلى الكاربوهيدرات لتنجح عمليّة إنتاج الطاقة فيه، ولذا، الاستغناء عنها بشكل كامل إن كنت تتبعين نظامًا غذائيًا للتنحيف مثلًا، سيُشعرك بتعب وخمول مستمرّين. لذا، تناولي الأطعمة التي تحتويها مع الفطور أو الغداء، مثل الخبز والأرز، شرط أن تتناوليها بكميات صحيّة.

 

 

المزيد
back to top button