نقص الحديد أو فقر الدم هو عندما لا يحتوي الدم على ما يكفي من خلايا الحمراء السليمة التي تتطلبها أنسجة الجسم لتلقي الأكسجين. وكما يوحي الاسم، يحدث ذلك بسبب نقص الحديد الذي يحتاجه جسمك لإنتاج ما يكفي من الهيموجلوبين والتي هي أحد مكونات خلايا الدم الحمراء التي تحمل الأكسجين. وبالتالي، قد يجعلك نقص الحديد تشعرين بالخمول وضيق التنفس. في الواقع، يصبح جسمك غير قادر على إنتاج هرمونات النوم بدون الحديد.
كيف يؤدي نقص الحديد إلى مشاكل في النوم؟
أي تقلبات في الهرمونات أو نقص المغذيات يمكن أن تسبب اضطرابات في النوم، بما في ذلك حركة الدورة الشهرية والأرق. يمكن أن يسبب نقص الحديد اضطرابًا دوريًا في حركة الأطراف PLMD، وهو نوع من اضطرابات النوم، حيث يميل الشخص إلى الشعور بألم في الساق ليلاً ويسبب مشاكل في النوم. يرتبط ألم الساق هذا بإيقاع الساعة البيولوجية، ويبدأ الألم فقط في المساء والليل.
يؤدي الأرق إلى عدم القدرة على النوم، وفي بعض الأحيان، قد يعاني الأشخاص المصابون بالأرق من كثرة الاستيقاظ خلال النوم، وفي هذه الحالة يصبحون غير قادرين على النوم.
كيف تعالجين مشاكل النوم وتتعاملين مع نقص الحديد؟
إذا ظهرت عليك أي أعراض، فإليك بعض الأمور التي يجب أن تفعليها للتخلص من مشاكل النوم:
- حاولي النوم مبكرًا وحددي موعدًا للاستيقاظ.
- تناولي الأطعمة الغنية بالحديد مثل اللحوم والبيض والخضروات الورقية.
- تجنبي المشروبات التي تحتوي على الكافيين، خاصة بعد السادسة مساءً.
- قومي بإستهلاك الأطعمة الغنية بفيتامين D مثل الحمضيات والبروكلي والطماطم والبطيخ.
- مارسي التمارين الرياضية بانتظام لتحافظي على لياقتك.
- تجنبي تناول الكثير من الأطعمة في وقت متأخر من الليل.
- إجعلي مكان نومك هادئاً ومريحاً.
- تجنبي التعرض لضوء الهواتف المحمولة أو التلفاز أو أجهزة الكمبيوتر المحمولة قبل 2-3 ساعات على الأقل من النوم.
كخلاصة لموضوعنا، يمكن أن يؤدي نقص الحديد في جسمك إلى العديد من المشاكل، بما في ذلك مشاكل النوم. ويمكن أن يعطل ذلك دورة نومك ويؤدي إلى مشاكل مثل اضطراب حركة الأطراف الدورية والأرق. يميل الكثير من الناس إلى التغاضي عن علامات نقص الحديد أو فقر الدم، ولكن من الضروري الحفاظ على مستواه الصحيح. يمكنك الوقاية من فقر الدم عن طريق إجراء بعض التغييرات البسيطة في نمط الحياة التي يمكن أن تكون فعالة ليس فقط في علاج النقص ولكن أيضًا في تحسين دورة نومك.
