يعتبر التصفيق من أهم وسائل التعبير عن الفرح والسعادة كما أنه مؤشراً على الاحتفال بتحقيق انجازٍ ما أو تشجيع الآخرين. أثبتت الدراسات الحديثة أن التصفيق ليس فقط وسيلة للتعبير عن الفرح أو المجاملة ولكن له أيضاً فوائد صحية ونفسية نتيجة مادة كيميائية يُفرزها الجسم أثناء التصفيق وهي تُنبه أعضاء الجسم المختلفة خاصة ً الأمعاء من خلال الأوعية الدموية التي تتجمع في منطقة كف اليد ونهاية الأصابع. كلما زادت قوة التصفيق كلما امتد تأثيره من الرأس حتى القدم، وذلك لأن هناك 28 نقطة في اليد مرتبطة بأجزاء في الجسم ويتم الضغط عليها مباشرةًعند التصفيق.
لا يُعتبر التصفيق مجرد حركة لإصدار صوتٍ معين أو وسيلة لجذب الانتباه أو لطلب شيء، فقد أثبتت الدراسات أن هذه الحركة الرياضية لها تأثيرات كيميائية عديدة على الجسم.
طرق التصفيق المختلفة
- بجميع الأصابع وبكامل كف اليد.
- بأطراف الأصابع فقط.
- بكفّ اليد فقط (تكون الأصابع مُتباعدة).
- بقبضة اليد.
- بضرب كفّ اليد بظهر اليد الأخرى.
- من وراء العنق عن طريق مد اليدين خلف الرأس والتصفيق بهما.
تضغط هذه الحركات على نقاط مختلفة في اليد لتُساعد على تحسّين الحالة الصحية للجسم، ولذلك يُستخدم التصفيق أحياناً كعلاج بديل لبعض الأمراض العضوية. تُعد حركة التصفيق واحدة من أسهل الحركات الرياضية التي لها تأثيراً فعّال على أعضاء الجسم، ويُنصح بممارسته ما لا يقلّ عن 20 دقيقة يومياً لزيادة الدورة الدموية وتدفق الدم بانسيابية إلى الشرايين والأوردة مما يساعد على تنشيط الجسم وتدفق الأوكسجين إلى أجزاء مختلفة به.
فوائد التصفيق
- زيادة الدورة الدموية للجسم والتخفيف من الآلام المتعلقة بالجهاز العصبي.
- الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية.
- تقوية النظر ومعالجته.
- علاج الصداع النصفي والوقاية منه.
- تقوية العمود الفقري والمنطقة الوسطى من الجسم.
- التخلص من مشاكل الرئة مثل الربو.
- الشعور بالنشاط والحيوية مما يؤدي إلى رفع الروح المعنوّية.
- التقليل من آلام الكتفين والشعور بالتعب.
- تعزيز مستويات المناعة في الجسم.
- علاج مشاكل الجهاز الهضمي.
إلى جانب هذه الفوائد، فللتصفيق دوراً فعالاً في تحفيز الدماغ بشكل عام، وقد توصّل العلماء إلى هذه النتيجة عن طريق أخذ صور الرنين المغناطيسي لبعض الأشخاص وهم يصفقون. فبالرغم من أن التصفيق يُعتبر حركة بسيطة إلا أن له فوائد صحية عديدة للجسم.