8 فوائد مذهلة للرضاعة الطبيعية

تدرك معظم الأمهات بالفعل أن الرضاعة الطبيعية هي الخيار الأكثر صحة لأطفالهن كونه يوفّر الطعام التغذية المثالية. على الرغم من الرضاعة من الثدي لمدة تصل إلى عامين، فمن الشائع أن يتم الفطام بنهاية العام الأول، حيث تختار أكثر من نصف الأمهات التوقّف عن الرضاعة الطبيعية بعد الأشهر الستة الأولى .

 

ولكن للرضاعة الطبيعية فوائد عديدة للطفل والأم على حد سواء. فإذا كنت ترضعي حاليًا وتفكر في الفطام قريبًا، فإليك ثمانية أسباب قد تدفعك للالتزام لفترة أطول. 

 

1- إنه أفضل غذاء

حليب الثدي مُصمم ليُناسب جهاز الجنين الهضمي الجنين إذ يسهّل على طفلك هضم البروتين والدهون الموجودة في الحليب مقارنة بتلك الموجودة في تركيبة حليب البقر ، كما يسهل امتصاص مغذياته الدقيقة. وعلى عكس الحليب المصنّع، فإن حليب الأم يتغيّر في تركيبته استجابة لاحتياجات طفلك.

 

2- يوفر الحماية ضد الالتهابات

في كل مرة يرضع طفلك، يحصل على جرعة صحّية من الأجسام المضادة، مما يساعد على تعزيز مناعته ضد نزلات البرد والتهابات الأذن والتهابات الجهاز التنفسي والأمراض الشائعة الأخرى. خلال الأشهر الستة الأولى على وجه الخصوص، يساعد حليب الأم الغني بالأجسام المضادة أيضًا على حماية طفلك من الأمراض التي لم يتم تحصينه ضدهافيما بعد، مثل الإنفلونزا والسعال الديكي.

 

3- يقلّل من مخاطر الإصابة بمتلازمة موت الرضع المفاجئ

تظهر الأبحاث أن الرضاعة الطبيعية لمدة شهرين على الأقل تقلّل من خطر الإصابة بمتلازمة موت الرضع المفاجئ (SIDS) بنحو 50%. في حين أن لأسباب غير معروفة حتى الآن، يُعتقد أن الأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية يستيقظون من النوم بسهولة أكبر. قد تلعب الحماية المناعية الإضافية دورًا أيضًا.

 

4- سهل الهضم

نظرًا لأنه مصمم لطفلك الصغير، فيمكن هضم حليب الثدي بسهولة وبالتالي يحمي الأطفال الحديثي الولادة من الإصابة بالإمساك أو الإسهال مقارنة بالأطفال الذين يشربون الحليب الصناعي.

 

5- يعزّز الوزن الصحي

من المرجح أن يتوقف الطفل الذي يرضع من الثدي عند تناول الحليب فور الشعور بالامتلاء بينما قد يتم تشجيع الرضيع الذي يرضع من الزجاجة على الاستمرار حتى تفرغ الزجاجة. علاوة على ذلك، فإن حليب الأم منخفض السعرات الحرارية في حين أن الحليب الصناعي عالي السعرات الحرارية وقد يُسبّب السمنة. ويمكن أن تستمر فوائد حليب الثدي المرتبطة بالوزن لسنوات. وجدت إحدى الدراسات الرئيسية التي شملت 16 دولة أن الرضاعة الطبيعية الحصرية لمدة 6 أشهر تقلّل من خطر السمنة لدى الأطفال بنسبة هائلة تصل إلى 25 بالمائة.

 

6- تعزيز صحّة الدماغ 

تُظهر العديد من الدراسات أن معدل ذكاء الأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية أعلى من أولئك الذين يتغذون على حليب الصناعي. يحتوي حليب الأم على العناصر الغذائية الأساسية لنمو الدماغ بما في ذلك الأحماض الأراكيدونية والكوليسترول وحمض أوميغا 3 الدهني، إلى جانب الهرمونات مثل الأوكسيتوسين والتيروكسين والإستروجين المفيدة لنمو الأعصاب. يحصل الأطفال الذين يرضعون من الثدي أيضًا على ساعات من التلامس الجلدي مع والدتهم، والتي، بالإضافة إلى جعل الرضيع يشعر بالعاطفة والحنان، يدعم التطور الفكري. 

 

7- أفواه عظيمة

توفر الحلمات المطاطية والسيليكون مقاومة واهية لمص الطفل مقارنة بالثدي. نظرًا لأنهم يضطرون إلى العمل بجهد إضافي من أجل وجباتهم، فإن الأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية يحصلون على المزيد من الارتياح الذي يتوقون إليه. بالإضافة إلى ذلك، فإن كل هذا المص يساعد في بناء فك ولثة وحنك أقوى، وكل ذلك يساعد على ضمان التطور الأمثل للفم بالإضافة إلى تقليل التجاويف المحتملة لاحقًا في مرحلة الطفولة.

 

8- وجبة آمنة بشكل طبيعي

لا داعي للقلق بشأن التلوث أو الاسترجاع عندما يتعلق الأمر بحليب الثدي الطازج فهو دائمًا معقم. والفساد ليس سوى عامل محتمل للحليب الذي يتم ضخه أو يتم تبريده لفترة طويلة جدًا.

 

يجدر بالذكر أيضاً أن للرضاعة الطبيعية العديد من الفوائد للأم أيضاً. ليس طفلك هو الوحيد الذي يجني فوائد كبيرة من الرضاعة الطبيعية. فعندما يرضع الطفل من ثديك، يطلق الجسم هرمون الأوكسيتوسين، وهو هرمون "الشعور بالسعادة" الذي يشجع الرحم على التقلص إلى حجمه الذي كان عليه قبل الحمل. ونظرًا لأن الرضاعة الطبيعية تحرق ما بين 300 و 500 سعر حرارية إضافي كل يوم ، فقد تساعدك على إنقاص الوزن المُكتسب من الولادة بشكل أسرع.

المزيد
back to top button