تعاني العديد من النساء من أعراض ما قبل الدورة الشهرية أو انقطاع الطمث. غالبًا ما تكون هذه الاختلالات الهرمونية ناتجة عن اختلال وظيفي في نظام الغدد الصماء. يمكنك موازنة الاختلالات الهرمونية بشكل طبيعي، بدءً من المأكولات التي تتناوليها ومروراً بالعادات الصحّية التي تتبعيها.
إليك بعض الاستراتجيات الطبيعية التي يمكنك اتباعها للسيطرة على هرموناتك غير المتوازنة.
1- الميرامية
تم استخدام الميرامية لعدة قرون للخصوبة والتوازن الهرموني والرغبة الجنسية. هذه العشبة لا تؤدّي إلى انتاج الهرمونات ولكنها تتكيف مع ظروف كل جسم وتساعد في توازن الهرمونات اعتمادًا على احتياجاته. إنها تنظم الهرمونات وتبقيها تحت السيطرة كما انها تساعد على تحقيق التوازن الطبيعي لجميع الغدد الأخرى. هذه العشبة ليست للنساء فقط! يستفيد الرجال بشكل كبير من هذه العشبة ويمكن في كثير من الأحيان زيادة الرغبة الجنسية.
2- أوراق التوت الأحمر
تتميّز أوراق التوت الأحمر بطعمها اللذيذ. تشتهر هذه العشبة بخصائصها المقوية للرحم، كما انها مصدر غني بالفيتامينات والمعادن وخاصة فيتامين سي.أوراق التوت الأحمر لها فوائد عديدة بالإضافة تشمل زيادة الخصوبة لدى كل من الرجال والنساء، ومنع الإجهاض والنزيف، وتقليل تدفق الدم الغزير وتقلصات الدورة الشهرية المؤلمة. يمكن أن تساعد أيضاً على الحد من أعراض الحمل منثل الغثيان الصباحي، وتقليل من الألم أثناء وبعد المخاض، والمساعدة على تحفيز إنتاج الحليب.
3- عروق الكرز
تُعرف عروق الكرز منذ القدم لقدرتها على تنظيم الهرمونات. غالبًا ما تُستخدم لعلاج الانتباذ البطاني الرحمي، والعقم ، والمتلازمة السابقة للحيض، ومنع الإجهاض في الأشهر الثلاثة الأولى، وأعراض انقطاع الطمث وخاصةً الهبات الساخنة. تساعد هذه العروق على تنظيم الدورة الشهرية، بل وقد تساعد على بدء الدورة لدى النساء اللاتي يعانين من غيابها لبعض الوقت والمساعدة بشكل طبيعي في موازنة هرمونات الجسم عن طريق تنظيم الغدة النخامية.
4- تجنّب السكر والوقاية من الحساسيات الغذائية الأخرى
يحافظ السكر على ارتفاع الأنسولين، مما يؤدي إلى اختلال توازن الهرمونات الأخرى ويمهد الطريق لمقاومة الأنسولين. يمكن أن تؤدي الحساسيات الغذائية، بما في ذلك عدم تحمل الغلوتين، إلى زيادة الالتهاب والمساهمة في اختلال التوازن الهرموني، بما في ذلك ارتفاع الكورتيزول. تظهر الأبحاث أن اتباع نظام غذائي صحي خالٍ من الغلوتين يمكن أن يقلّل من الالتهابات ومقاومة الأنسولين.
5- موازنة مستويات التوتر
يعتبر الإجهاد المزمن من العوامل المؤثّرة على التوازن الهرموني. يمكن أن يساعد ممارسة التأمل مرتين في الأسبوع مستويات الأنسولين، وبالتالي تحسين مستويات التوتر أيضاً.
6- الأطعمة المضادة للالتهابات
يمكن أن تؤدي الاختلالات الهرمونية إلى زيادة الالتها ، والذي بدوره يمكن أن يزيد من تعطيل إنتاج الهرمونات. عندما تفرز الغدد الكظرية الكورتيزول، تتعطل الهرمونات الأخرى، بما في ذلك الأنسولين، مما يؤدي إلى التهاب مزمن. يعد النظام الغذائي المضاد للالتهابات، الغني بالأسماك والأطعمة النباتية الغنية بالألياف، أفضل أساس لتقليل الالتهاب. يمكنك أيضاً تناول مكمّلات أحماض أوميجا 3 الدهنية المضادة للالتهابات.
7- النوم الجيد
يؤثر إيقاعك اليومي على العديد من الهرمونات بما في ذلك الكورتيزول والجريلين. يمكن أن تساهم اضطرابات النوم في العديد من المشاكل بما في ذلك الاختلالات الهرمونية. يمكن أن يساعد الحصول على مستويات نوم مثالية بشكل طبيعي على السيطرة على التوازن الهرموني في الجسم.
8- التمرّن بانتظام
يمكن أن يؤثر المقدار المناسب ونوع التمرين بشكل إيجابي على الهرمونات، بما في ذلك التأثير الإيجابي على مستويات الأنسولين. اثبتت العديد من الدراسات فوائد التمارين عالية الكثافة لتوازن الهرمونات.
