يتحدّث الجميع عن فوائد ماء جوز الهند الصحيهة التي تشجّع على استهلاكه بانتظام، متيحة لك بذلك التلذّذ بطعمه الشهيّ المنعش، والاستفادة في الوقت نفسه من خصائصه المذهلة لجسمك ووظائفه. ولكن من المهم أن تدركي أنّه يختلف عن حليب جوز الهند الذي يتمّ الحصول عليه عند هرس هذه الثمرة بعد تقطيعها، في حين أنّ الماء هو الذي يكون موجودًا في داخلها. فكيف يفيدك ماء جوز الهند؟
1- يوفّر مستويات عالية من الترطيب
يعدّ هذا الماء مصدرًا ممتزاًا لترطيب الجسم، وخصوصًا عند انخفاض الطاقة أو الشعور بالعطش، وذلك لأنّ 95٪ من محتوياته هي من الماء. فعندما تقدين السوائل من جسمك بسبب قلّة استهلاك العصائر والماء، أو الغثيان، أو الإسهال، اشرب ماء جوز الهند لتقي جسمك من الجفاف، إنّما من دون استبدال الماء به. وتنعكس خصائصه المرطّبة على البشرة أيضًا، إذ تخفّف من آثار الجفاف فيها وتمنع تفاقمها، فتعزّز نعومتها ونضارتها.
2- يحتوي العديد من العناصر الغذائيّة
يحتوي ماء جوز الهند أنواعًا مختلفة من العناصر الغذائيّة المفيدة لصحّة الجسم، بما في ذلك مضادات الأكسدة التي تساعد بالحفاظ على نظام غذائيّ صحيّ، والأحماض الأمينيّة، ومضادات الأكسدة، والكربوهيدرات، والفيتامين «ج»، والببتيدات المضادة الميكروبات، وغيرها الكثير.
3- يساعد في الحفاظ على الوزن
يُعرَف ماء جوز الهند بأنّه منخفض السعرات الحراريّة، ويحتوي دهونًا أقلّ مقارنة بعصائر الفاكهة الأخرى، ما يجعل منه بديلًا صحيًّا لك إن كنت تبحثين عن مشروب صحيّ منعش ولذيذ. ولأنّه يزيد ترطيب الجسم، هو يقلّل من الشعور بالجوع، الأمر الذي يحدّ من شعورك بالرغبة بتناول الطعام بين الوجبات الرئيسيّة.
4- يدعم عمليّة الهضم
يعزّز ماء جوز الهند عمليّة الهضم، وذلك لأنّه يرطّب الجسم، وغنيّ بالبوتاسيوم ومضادات الالتهاب التي تساعد في إعادة توازن البكتيريا المعويّة المسؤولة عن الهضم في الأمعاء.
5- يجدّد الإلكتروليات بعد التمرين
يعوّض ماء جوز الهند الإلكتروليّات، وهي المعادن الأساسيّة لوظائف الخلايا، التي يفقدها الجسم بعد بذل مجهود جسديّ والتعرّق. فماء جوز الهند فيه أنواعًا مختلفة منها، مثل البوتاسيوم، والمغنيسيوم، والصوديوم، التي تساعد في موازنة هذا العنصر ومساعدة العضلات على التعافي.
6- يمنع تكوّن الحصى في الكلى
من فوائد ماء جوز الهند أيضًا، أنّه يحمي الكلى من الحصى التي تتكوّن عندما يكوّن الكالسيوم ومركّبات أخرى بلورات في البول، وهو يمنع ذلك من خلال زيادة مستويات البوتاسيوم والكلورايد والسترات في البول، وتوفير الترطيب وتبادل الإلكتروليّات.